- 10 شركات عملاقة في التكنولوجيا تعلن عن افتتاح أكاديميات أو برامج تدريبية داخل المملكة
- البرامج النوعية لخدمة مُبرمجي المستقبل راعت تلبية احتياجاتهم الخاصة بالتدريب الإلكتروني باللغة العربية
قدمت المملكة نفسها اليوم -بإطلاقها 22 مُبادرة تقنية ورقمية ضخمة بقيمة تتجاوز 4 مليارات ريال- كمركز إقليمي للتقنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تأكيدًا لريادتها وتفوقها الرقمي.
وتاتي المُبادرات والبرامج التقنية النوعية التي أطلقتها المملكة خلال فعالية Launch مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، ترجمةً لتوجهات وتوجيهات سمو ولي العهد في تحقيق الريادة للمملكة من الناحية التقنية تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030.
وقد استشعرت المملكة استشعرت ومنذ إطلاق رؤيتها 2030 أهمية الدور الذي يلعبه الاقتصاد الرقمي في صناعة فرص المُستقبل، والمبادرات التي أطلقتها فعالية Launch تعكس بشكل كبير استعداد المملكة لاقتناص هذه الفرص لخدمة الأغراض التنموية القائمة على تطبيقات التقنية. ويؤكد إعلان المملكة خلال فعالية Launch استضافتها وتنظيمها عدد من القمم واللقاءات العالمية الخاصة بمجالات البرمجة والبيانات والذكاء الاصطناعي وصناعة الألعاب، يؤكد وضوح الرؤية تجاه أهمية هذه القطاعات التي تصنع المستقبل.
وعكس الحضور القوي والفاعل لعمالقة التكنولوجيا في العالم ومشاركتهم الفاعلة مع المملكة في أكبر إطلاق تقني في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الدور الريادي الذي حققته المملكة في المجال الرقمي نظير ما تمتلكه من بُنية تحتية قوية وكفاءات بشرية هائلة تُعد عنصر نجاح لأي استثمارات في المجالات التقنية.
كما أن إعلان أكثر من 10 شركات عملاقة في التكنولوجيا عن افتتاح أكاديميات أو برامج تدريبية داخل المملكة يعكس الثقة المتنامية بالقدرات السعودية واقتصادها الرقمي وكفاءاتها الشابة، ما يُعزز من تنافسيتها العالمية.
وقد استطاع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، بكل اقتدار أن ينجح بكل اقتدار في قيادة في جهود التمكين التقني للكفاءات الشابة، والذي جاء نتيجة الاستراتيجيات القوية والتخطيط المدروس والنوعي لمجلس إدارته التأسيسي.
وراعت المُبادرات والبرامج النوعية التي أطلقتها المملكة لخدمة مُبرمجي المستقبل، راعت تلبية احتياجاتهم الخاصة بالتدريب الإلكتروني باللغة العربية وتأهيلهم لسوق العمل عبر معسكرات ودورات وبرامج نوعية لإثراء المحتوى المحلي من الابتكارات التقنية.