وثقت المسنة الأمريكية، ليندا ألموند، لحظاتها الأخيرة من خلال «فيسبوك لايف»، قبل أن تجتاح الفيضانات منزلها، لتظهر الوضع الخطير الذي يحيط بها وبابنها في المنزل الذي يعيشان فيه، في ويفرلي بولاية تينيسي.
وقالت ألموند في الفيديو: «حسنا، إذا كان أي شخص يشاهدني على فيسبوك لايف، فنحن نغرق الآن في ويفرلي تينيسي، إنه أمر مخيف حقا». وخلال التصوير أعربت عن دهشتها من الوضع بصوت يرتجف، ليُسمع صوت رجل في الخلفية «ابنها» وهو يقول: «أعتقد أن شيئا ما صدم جانب المنزل»، بينما لا تزال المياه تجتاح المكان.
ثم قالت ألموند: «هذا أمر مخيف حقا»، قبل أن تُسمع أصوات المياه المتدفقة، لتضيف: «يا إلهي»، وينتهي الفيديو.
وقد تمكنت المرأة المسنة وابنها من الصعود إلى سطح المنزل عندما بدأت مياه الفيضانات في الارتفاع، ومع ذلك، فقد تم جرفهما بعيدا عندما انهار السقف.
وأوضح أفراد عائلتها أن ابنها تم إنقاذه لكنها فقدت حياتها بسبب الفيضانات.