[email protected]
لعبت المدن الصناعية بالمملكة وما زالت تلعب أدوارا فاعلة ومتميزة لجذب الاستثمارات، وإتاحة الفرص المواتية لتدريب وتوظيف الطاقات السعودية الشابة التي تشكل في الوقت الراهن نسبة عمل مرتفعة إذا ما قورنت بالطاقات الأجنبية، وإزاء ذلك أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام أثناء استقبال سموه مدير عام القطاع الشرقي لهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية، بالإنجازات الباهرة التي حققتها المدن الصناعية خلال الفترات المنفرطة، وما سوف تحققه «بإذن الله» من إنجازات صناعية باهرة تغطي احتياجات المواطنين من مختلف السلع الضرورية التي يبدو أن المملكة وصلت إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من بعضها.
وبالاطلاع على التقرير المفصل المقدم لسموه في ذات الاستقبال، يتضح بجلاء أن المدن الصناعية بالشرقية من خلال تقديم خدماتها نجحت في تهيئة المناخات المناسبة للاستثمار من جانب، وتهيئة الفرص لتوظيف أكبر عدد من الطاقات السعودية الشابة في منشآتها من جانب آخر، فثمة تطور ملحوظ طرأ على تلك المنشآت منذ إنشائها أدى بالفعل إلى تحقيق الغايات والأهداف المرجوة من إقامتها، سواء في المنطقة الشرقية أو غيرها من مناطق المملكة، وبالتالي فإنها تحولت بمضي الوقت إلى بيئة صالحة لجذب الاستثمارات الصناعية، وإلى تحقيق منعطف نوعي في عالم التصنيع، كان ولا يزال له الأثر الفاعل في التقدم الصناعي المتسارع في سائر مناطق المملكة.
