ووفقا للدراسة عند إعطائه بجرعات عالية، تبين أنه يحسن احتمالات البقاء على قيد الحياة لمرضى كورونا، خاصةً عندما يتم دمجه مع الأسبرين، كما أنه يعيق شدة تطور المرض، مما يجعل المرضى أقل عرضة للوصول إلى النقطة التي يحتاجون فيها إلى التنبيب أو جهاز التنفس الصناعي.
وواحدة من أخطر ظواهر كورونا هي أنه يمكن أن يؤدي إلى عاصفة خلوية تضخيم قاتل للاستجابة المناعية بمجرد الإصابة، يطلق الجهاز المناعي بروتينات التهابية تسمى السيتوكينات تخبر الخلايا المناعية بكيفية محاربة العدوى، ولكن في الأمراض الأكثر خطورة، يمكن أن يخرج إنتاج السيتوكين عن السيطرة، ويصبح غير منظم.
ولاحظ الباحثون أن دواء حموضة المعدة يقمع هذا التفاعل ولكن، مثل جميع الأدوية الأخرى، يمكن أن يسبب آثارًا جانبية وهي التدخل في عواصف السيتوكين.