وأضاف: وهو ما تعبر عنه توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس المشروع، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس المشروع، في تلمس احتياجات سكان المنطقة الشرقية، عبر بوابة هذا المشروع بالتركيز على رفع مستوى الرضا بين أوساط المواطنين والمقيمين عن الخدمات الحكومية المقدمة بالمنطقة من خلال قياس رضا المستفيدين وفقا لمعايير علمية دقيقة تسهم في الكشف عن جوانب القوة لتعزيزها وفرص التحسين للاستفادة منها في التطوير، فضلا عن تحفيز الأجهزة الحكومية على بذل المزيد من العطاء والجهد في تقديم خدماتها.
رؤية ورسالةونوه سموه برؤية ورسالة وقيم المشروع والتي تحمل مضامين تصب في تقديم المشورة والتدريب والممارسات الناجحة لتحسين جودة الخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية للمستفيدين، إضافة إلى تسليط الضوء على المبادئ والمنطلقات التي يرتكز عليها المشروع من خلال الشراكة مع الأجهزة الحكومية، والمستفيدين، والجهات المتخصصة، كذلك الحياد من خلال التزام المشروع بالمعايير العلمية والعملية والرامية في مجملها لضمان الموضوعية والحياد في النتائج، فضلا عن التكامل من خلال تقديم فرص التحسين التي تمكن الأجهزة الحكومية من تحسين خدماتها، كذلك الدعم والمساندة والمتمثلة في تقديم التدريب والدعم الاستشاري، وصولا إلى الثقافة عبر التدريب ووسائل الإعلام.
تحديات وإنجازاتوبحث سموه خلال اللقاء السبل الكفيلة بتطوير الأعمال المنوطة بلجان المشروع، ووضع فرص التحسين لها، داعيا في الوقت نفسه الجميع للعمل بروح الفريق الواحد لتحويل التحديات إلى إنجازات ترتقي والأهداف التي يعمل على تحقيقها المشروع.
عوامل النجاحوأكد سموه أن هذا العمل الطموح لم يكن له ليستمر لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم الدعم اللامحدود من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس المشروع، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب رئيس المشروع، ما كان له بالغ الأثر في توفير كافة عوامل النجاح، والشكر موصول لجميع المسؤولين بالقطاعات الحكومية المستهدفين بالمشروع ولمنسوبيهم على تعاونهم وجهودهم المبذولة لإنجاح أهداف المشروع وفقا لما خطط له.
أثر ملموسوكرم سموه، في نهاية اللقاء، المدير التنفيذي سعد القحطاني، والمنسق الإعلامي صالح الأحمد، وذلك بحضور عدد من أعضاء فريق الدعم الاستشاري للمشروع «خميس مطران، ومرتضى النمر، وحسن خرمي»، إضافة لسكرتير المشروع علي البناي، إلى جانب مشاركة منسق المشروع مدير مكتب سموه محمد السرار، بمكتبه بديوان الإمارة، أمس، نظير الجهود المتميزة التي بذلوها في الدورة السابقة للمشروع والتي تركت خلفها بصمة وأثرا ملموسا في تحقيق الأهداف المنشودة.