وأنهت كل مدارس المملكة استعداداتها منذ وقت مبكر، وذلك بتشكيل اللجان، ووضع الملصقات الإرشادية، وتجهيز المدارس وفق النماذج التشغيلية المعتمدة «عودة حضورية آمنة»، في حين يبدأ طلاب رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية دراستهم عن بُعد، من خلال منصة «مدرستي»، في تمام الساعة الثالثة والنصف عصرًا، وحتى الساعة السابعة مساءً.
نماذج تشغيليةويشهد الأسبوع الأول، التهيئة والاستعداد للطلاب والطالبات، وتسليم الكتب الدراسية، وتقديم التوعية الكافية، وآلية تطبيق البروتوكولات الوقائية أثناء التواجد داخل الفصل وخارجه، وأثناء الدخول والخروج، والتنبيه عليهم بعد استخدام الأدوات الشخصية والدراسية الخاصة بالآخرين، وذلك بعد أن تم تصنيف المدارس وفق النماذج التشغيلية حسب الكثافة العددية للطلاب، التي نظمت كل الجوانب، بحيث يكون الجميع في أمان من انتقال العدوى، في حين شكلت إدارات ومكاتب التعليم في جميع مناطق المملكة لجانا للمتابعة والإشراف الميدانية للمتابعة بشكل دقيق.
تطبيق «توكلنا»وسيكون دخول الطلاب والطالبات صباحًا، بعد إبراز تطبيق «توكلنا»، الذي يبين حالة التحصين، وذلك بعد أن تم السماح للطلاب والطالبات بإدخال الهواتف الذكية للمدارس؛ لتسهيل وتسريع دخول الطلاب والطالبات للمباني المدرسية، مع التأكيد عليهم بعدم استخدامها داخل الفصول، وفي حال لم يتوافر لدى الطالب جهاز ذكي يبين حالة تحصينه، يوجد لدى مديري المدارس من خلال حساباتهم في تطبيق «توكلنا» «أيقونة» خاصة تمكنهم من معرفة حالة التحصين لكل منسوبي المدرسة من المعلمين والطلاب.
عودة آمنةمن ناحيتها، أكدت المتحدث الرسمي للتعليم العام بوزارة التعليم ابتسام الشهري، أهمية أخذ الجرعتين من اللقاحات المتعمدة للطلاب والطالبات؛ وذلك لتحقيق عودة حضورية آمنة لمقاعدهم الدراسية، موضحةً أن مَنْ لم يتمكن من التحصين بجرعتين سيتم اعتباره متغيّباً حتى استكمال التحصين بجرعتين. تعاميم منظمةوأوضحت الشهري أن التحقق من حالة تحصين الطلاب والطالبات سيكون من خلال تطبيق «توكلنا»، وذلك وفق التعاميم المنظمة للسماح بإدخال الهواتف الذكية، التي نصت عليها النماذج التشغيلية الإشرافية والمدرسية المعتمدة للعام الدراسي الجديد 1443هـ. بروتوكولات وإجراءاتوأبانت بأن وزارة التعليم تشدد على تطبيق البروتوكولات والإجراءات الصحية المعتمدة والمبلغة من هيئة الصحة العامة «وقاية»، إضافة لضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامة، وتحقيق التباعد الاجتماعي أثناء الدراسة الحضورية.
جرعات اللقاحكان وزير التعليم د. حمد آل الشيح، قد أكد مؤخرًا أن الطلبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية، الذين حصلوا على جرعة أولى من اللقاح يصلون إلى نسبة 93 %، بما يعني أكثر من 2.6 مليون طالب، وهو دليل على رغبتهم في العودة للدراسة، وسيأخذون الجرعة الثانية، ويكملون حضورهم إلى المدرسة مع زملائهم، كذلك بالنسبة للطلبة في التعليم الجامعي وكل منسوبي التعليم حريصون أيضاً على استكمال جرعاتهم، منوهاً بأهمية حصول الجميع على جرعتين من لقاح كورونا لدخول المنشآت التعليمية.
تنسيق وتكاملوأشار د. آل الشيخ إلى التنسيق والتكامل مع وزارة الصحة والوقاية لاعتماد البروتوكولات الصحية، وتوفير مواعيد اللقاح للطلبة، مبيناً أن العام الدراسي الجديد استثنائي بما يحمله من تحديات، ورغبة حقيقية للعودة للحياة الطبيعية للمجتمع، باعتبار التعليم أحد أهم مظاهر تلك العودة.
جهود واستعدادات وتفقّد عدداً من مدارس البنين والبنات بمدينة الرياض، أمس الأول؛ للتأكد من مستوى الجاهزية لاستقبال الطلاب والطالبات مع بداية العام الدراسي الجديد.
واطلع وزير التعليم خلال الجولة على جهود واستعدادات المدارس في تطبيق البروتوكولات والإجراءات الاحترازية المعتمدة من هيئة الصحة العامة «وقاية»، وتطبيق الأدلة التشغيلية في المدارس.
دعم سخيوتابع الوزير توافر كل الاحتياجات للعودة الحضورية الآمنة، منوهاً بالدعم السخي وغير المحدود من القيادة الرشيدة -حفظها الله- لقطاع التعليم ومنسوبيه، والحفاظ على صحتهم وسلامتهم وعودتهم الآمنة حضورياً.