أثمرت الإجراءات الاحترازية الموفقة ثماراً يانعة لجهود كبيرة بذلتها الدولة فجناها المواطن والمقيم على حدٍ سواء بالرغم من وجود الجائحة وللحمد لله.
إجراءات طبقت وسلوكيات سلبية تغيرتْ ووعي سلوكي فائق كان له عظيم الأثر أسهم في انخفاض الحالات الجديدة من الفيروس إلى أقل من الربع تقريباً، كان ذلك بحول الله وقدرته ثم بالجهود الجبارة المتكاتفة من قبل كل الجهات قيادة ووزارات وشعباً.
تحديات استطعنا بفضل الله واتحاد جهودنا وعملنا كفريق واحد التغلب عليها وتحويلها لفرص للتغيير والتطوير، وتحقيق المنجزات الجديدة للوطن ولقطاع التعليم، وهذا ما أكده وزير التعليم وسيؤكده الواقع بإذنه تعالى، نحن كأسر وطاقم تعليمي تربوي، للمدارس المتوسطة والثانوية والجامعات على أتم الاستعداد ومسؤوليتنا تتمثّل في استمرار الرحلة التعليمية بنجاح وحضور آمن ومحافظة على سلامة وصحة أبنائنا الطلبة والطالبات داخل المدرسة وحتى العودة.
فقد خالفت الوزارة الكثير من الدول، التي أقرت العودة الحضورية، وآثرت وزارة صحة المجتمع وسلامته وأمنه الصحي وأمانه، ولا غرابة، فنحن في بلد الأمن والأمان.
رجائي من طاقم التعليم، رغم ثقتي الكبيرة بحرصهم زيادة تطبيق جميع الآليات المهمة، التي أصدرتها وزارة التعليم، مؤخراً، حتى يعود أبناؤنا لنا سالمين.
ما يخص التعليم الجامعي، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والتعليم العام للفئات العمرية «12 عاماً فأكثر»، يُشترط الحصول على جرعتين من اللقاح لحضور أعضاء هيئة التدريس ومنسوبي الجامعات، والمعلمين والمعلمات، والطلاب والطالبات للمرافق التعليمية شكراً لوزارة الصحة ووزارة التعليم.
قرار استثناء المرحلة الابتدائية وما دون للدراسة حضورياً قرار صائب يستحق الإشادة به.
ذكرت لي صديقتي في بلد غربي أنه بالرغم من الجائحة وزيادة الحالات المصابة والحرجة لديهم إلاّ أن الحياة تسير بشكل طبيعي، وكأن شيئاً لم يكن حضور الطلبة صغاراً وكباراً للمدارس والجامعات، وحضور الموظفين للوظائف وغيرها من أمور الحياة الطبيعية!!.
لله الحمد نحن بخير ونعمة في بلادنا الأسرع في التعافي صحياً واقتصادياً من تأثير الجائحة، وها نحن نعود للتعليم باطمئنان وسلام وراحة بال ما شاء الله.
[email protected]