وحسب الأدلة والنماذج التشغيلية الإشرافية والمدرسية التي اعتمدتها وزارة التعليم للعام الدراسي الجديد 1443هـ، فإن طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية، يعودون لمقاعد الدراسة حسب الكثافة العددية والتصنيف المعتمد لكل مدرسة ومساحة الفصول والمواقع والمعامل المدرسية المتاحة في كل مدرسة.
ورسمت كافة مدارس التعليم في المملكة، التي يتجاوز عددها أكثر من 25 ألف مدرسة، خططها حسب النطاق المعتمد لها وبدأت في تنفيذ إجراءاتها للعودة بتنظيم طلابها وإرسال الرسائل لأولياء الأمور التي تحدد الأيام الحضورية و«عن بعد» من خلال منصة مدرستي.
دراسة عن بعد
ومن المتوقع حضور قرابة 50 % من الطلاب والطالبات اليوم الأحد، حضوريا و50 % عن بعد من خلال منصة مدرستي، كون أغلب المدارس على مستوى المملكة في المستوى المتوسط أقل من 40 طالبا، والذي بموجبه يقسم الطلاب إلى مجموعتين - كل مجموعة 5 أيام في أسبوعين بواقع يوم حضوري وآخر عن بعد، فيما تقسم المدارس في المستوى العالي والتي يتراوح أعداد طلابها ما بين 40 إلى 60 طالبا، إلى 3 مجموعات، كل واحدة 5 أيام في 3 أسابيع، والمدارس ذات المستوى العالي جدا والتي يزيد طلابها على 60، تقسم إلى 4 مجموعات، اثنتان صباحا واثنتان مساء.
الاحترازات الصحية
وأوضحت الأدلة الإجراءات التنظيمية التي تساعد في سير العملية التعليمية، وفق الترتيبات والتنظيمات المعلنة لعودة الدراسة حضوريا وعن بعد، كما تضمنت الإجراءات التنفيذية التي تنص على تطبيق الاحترازات الصحية، والتأكد من الوضع الصحي وتطبيق السيناريوهات المخصصة لانطلاقة العام الدراسي الجديد، إلى جانب اللجان المشكلة في إدارات التعليم للعودة للمدارس، وتشمل لجانا إشرافية وتنفيذية وتشغيلية على مستوى إدارة التعليم، ومكتب التعليم، والمدرسة، إضافة إلى التنظيمات والترتيبات اللازمة لاستئناف التعليم، وسيناريوهات استئناف الدراسة عن بعد وحضوريا.
الدعم التقني
وكانت كافة الإدارات المعنية في وزارة التعليم وإدارات التعليم خصصت فرقا للدعم الميداني من المشرفين التربويين، وأخرى للدعم التقني في برنامج نور ومنصة مدرستي من خلال نظام تواصل وكافة الوسائل المتاحة، إضافة إلى تخصيص أرقام لحل ومعالجة المعوقات التي قد تواجه الميدان التعليمي إلى جانب أرقام لمعالجة المشاكل التي تواجه الطلاب وأولياء أمورهم.