وأوضح مدير عام فرع الوزارة بالشرقية م. عامر المطيري، أن الوزارة سعت منذ الأيام الأولى لتشخيص أول حالة لحشرة سوسة النخيل في المملكة سعيا حثيثا في ابتكار أفضل الطرق والوسائل في مكافحتها والسيطرة عليها وتقليل نسبة الإصابة بها، حيث أطلقت برنامجها المتخصص تحت مسمى «مكافحة سوسة النخيل الحمراء»، للتصدي لهذه الآفة والحد من انتشارها والمحافظة على سلامة النخيل، كما رصدت الدولة مبالغ طائلة لمكافحتها.
خطة متكاملة
وأشار إلى أن الوزارة تعمل حاليا على خطة متكاملة للقضاء على هذه الحشرة الفتاكة، من خلال تلقي البلاغات وزيارة مزارع النخيل وفحص الأشجار وعلاج المريض منها، وإقامة ورش تدريبية متخصصة لكل من العاملين في هذا البرنامج، وكذلك المزارعون لتثقيفهم بأضرار هذه الحشرة وكيفية التعامل معها. لافتا إلى انخفاض نسبة الإصابة خلال الثلاثة الأعوام الأخيرة من 0.18 % في عام 2019م، إلى نسبة 0.19 % في عام 2020، ثم إلى نسبة 0.14 % وذلك حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي 2021م، مبينا أنها الأقل بين مناطق المملكة في ظل تحقيق المركز الثالث على مستوى المملكة في تقييم أداء عمل البرامج من قبل إدارة الصحة النباتية بالوزارة للعام 2020م.
مهام وخدمات
وأكد مدير برنامج المكافحة بالمنطقة م. عماد آل مطر، تقديم عدة مهام وخدمات للمستفيدين منها، استلام بلاغات المزارعين عن الإصابة، وفحص واستكشاف مزارع النخيل، وتطبيق المكافحة من قبل الفرق التابعة للبرنامج، وتحديد سبل وطرق الوقاية وحث المزارعين على التعاون، وتطبيق الحجر الزراعي لمنع نقل الفسائل المخالفة وغير المصرحة بالنقل، وإصدار شهادة المنشأ التي تثبت خلو الفسائل المراد نقلها من منطقة إلى منطقة أخرى بعد معاملتها بالمبيد.
خطوات التقديم
ولفت إلى أنه يمكن التواصل مع البرنامج عن طريق نظام «بلغ»، حيث يختصر الوقت والجهد، وتوجز خطوات التقديم باختيار نظام البلاغات الموحد «بلغ»، ثم إدخال رقم الهوية والجوال، وإضافة بلاغ، وتحديد موقع البلاغ عبر الخريطة، واختيار بلاغات النخيل، وتحديد نوع البلاغ «سوسة النخيل»، وتعبئة بيانات البلاغ وإرفاق الصور، ثم التقديم.