وأشار بينج في كلمة ألقاها في «ملتقى الصين والدول العربية الخامس» الذي انعقدت فعالياته في الصين خلال الأيام الماضية، إلى أن «الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول» تشير إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستنفق 70 مليار دولار على توسيع البنية التحتية للاتصالات بين عامي 2019 و2025، مؤكدا أهمية الاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وغيرها من التقنيات التي تشهد تطورًا متسارعًا، وأثبتت جدارتها في رفع كفاءة وخدمات مختلف القطاعات والصناعات بناءً على تجارب متقدمة لدول عربية كدعم اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي على تحقيق معدل نمو إجمالي نسبته 2.2% في عام 2021، وفقا لبيانات «البنك الدولي».
قدرات حاضرةوذكر بينج أن قدرات الاتصالات والحوسبة أصبحت حاضرة بشكل واسع في جميع القطاعات؛ إذ تسهم اليوم في توفير المزيد من القيم المضافة للأعمال والخدمات المقدمة للأفراد.
وأضاف: كما أن التطور الحاصل في حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة يمثل عاملًا حقيقيًا في تمكين التعافي الاقتصادي عقب التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19، مستطردا: من جهة أخرى، تسهم التطبيقات الرقمية الجديدة أيضًا في تقليص الانبعاثات الكربونية الناجمة عن مجموعة متنوعة من القطاعات، الأمر الذي يتماشى مع خطط التنمية الأوسع التي وضعتها بلدان المنطقة العربية. فقد أصبحت التقنيات الرقمية ركنًا أساسيًا للعالم الذكي، ومحركًا يدفع عجلة النمو المستقبلي في المنطقة.
تنسيق جهودواختتم جو بينج، بأن شركته تأخذ على عاتقها التزامًا راسخًا بدعم شركائها من القطاعين العام والخاص في مختلف أنحاء العالم العربي من خلال مساعدتهم للحصول على أحدث التكنولوجيا وتشارك الخبرات والمعارف معهم، وتوفير أحدث التقنيات لهم للمساهمة في تمكينهم من تحقيق أهدافهم ورؤاهم الوطنية الطموحة، مؤكدًا أن هواوي على ثقة بأن تنسيق الجهود بين الشركاء في القطاع وصنّاع السياسات في المنطقة وتضافر الجهود بشكل منفتح سيسهم في تسريع وتيرة نشر البنية التحتية الرقمية، ويؤدي دوره على صعيد العمل معًا لبناء عالم أكثر ذكاء وترابطًا وبانبعاثات كربونية أقل.