تقدم الجمعيات الخيرية بالمنطقة الشرقية وسائر مناطق المملكة خدمات نوعية للمستفيدين والمحتاجين من خدماتها، لاسيما فئة الأيتام، وهي فئة توليها تلك الجمعيات أهمية خاصة، ولا شك في أن ما شهدته الجمعيات من متابعة وحوكمة أدى إلى تحسين وتطوير أعمالها وبرامجها بطريقة تمكنت معها من دراسة الأحوال المعروضة عليها، وفقًا لأنظمة واضحة توصلت بموجبها إلى كل محتاج حقيقي لخدماتها ومساعداتها.
وقد أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام أثناء استقبال سموه أمين عام المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام «إخاء»، بتلك الخطوات التطويرية للجمعيات.
وغني عن القول إن تطبيق أنظمة الحوكمة في تلك الجمعيات سهّل الكثير من مهماتها الإنسانية لخدمة أفراد المجتمع السعودي، لاسيما فئة الأيتام منهم، فتلك الأنظمة ساهمت بطريقة فاعلة ومباشرة في ترجمة برامجها بأشكال مدروسة وموثقة أدت إلى الوصول للحالات المعروضة بطريقة حقيقية وصائبة، فتلك الجمعية مدار البحث وغيرها من الجمعيات الخيرية المنتشرة بمحافظات المنطقة تمكنت اليوم من أداء أعمالها بشكل أفضل، من خلال تطبيق أنظمة الحوكمة، وقد كان ولا يزال لدعم سمو أمير المنطقة الشرقية لأعمال تلك الجمعيات أثره الفاعل في تحديث أنشطتها وبرامجها.
[email protected] 
