وبحث العلماء كيف يمكن لدم الأشخاص الذين يعانون التدهور المعرفي والخرف أن يؤثر على تكوين الخلايا العصبية في منطقة الحصين بالمخ، وما إذا كان النظام الغذائي والتمارين الرياضية من العوامل المهمة.
نمط الحياة
ووفقا لموقع «ميديكال إكسبريس»، تم جمع عينات دم من 418 بالغا فرنسيا فوق سن 65 عاما قبل 12 عاما من تشخيص الإصابة بالتدهور المعرفي والخرف، واختبارها على خلايا جذعية بشرية، وبالإضافة إلى ذلك تم جمع معلومات عن البيانات الاجتماعية والديموغرافية ونمط الحياة والبيانات السريرية لكل مشارك، وقياس حالة الإدراك والخرف كل سنتين إلى ثلاث سنوات على مدار 12 عاما.
موت الخلايا
أثبت الباحثون على مدار الدراسة أنه قبل 12 عاما من التشخيص ارتبط التدهور المعرفي ومرض الزهايمر بمستويات موت الخلايا الجذعية العصبية، وتبين أن التمارين الرياضية والتغذية ومستويات فيتامين «د» ومستويات الكاروتينويد والدهون، كلها مرتبطة بمعدل موت الخلايا، علاوة على ذلك كان النشاط البدني والتغذية من العوامل الرئيسية التي حددت أيضا حالة التدهور المعرفي.
زيادة الخطر
على وجه التحديد، وجد الباحثون أن انخفاض النشاط البدني وزيادة سوء التغذية يزيدان من موت الخلايا، مما يؤدي بدوره إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف في المستقبل، وفي حين أثبتت الدراسات السابقة أن النظام الغذائي والتمارين الرياضية لهما بعض التأثيرات الوقائية ضد التدهور المعرفي والخرف، غير أن هذه الأدوار لم تفهم جيدا على مستوى البيولوجيا العصبية.