DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الغذاء والرياضة يقللان خطر التدهور المعرفي

تكوين الخلايا العصبية المتغيرة بالدماغ علامة «بيولوجية» مبكرة

الغذاء والرياضة يقللان خطر التدهور المعرفي
الغذاء والرياضة يقللان خطر التدهور المعرفي
التمارين الرياضية لها تأثيرات وقائية ضد الخرف (اليوم)
الغذاء والرياضة يقللان خطر التدهور المعرفي
التمارين الرياضية لها تأثيرات وقائية ضد الخرف (اليوم)
كشف بحث حديث أجراه معهد الطب النفسي وعلم النفس وعلم الأعصاب في جامعة كينجز كوليدج بلندن، أن النظام الغذائي والتمارين الرياضية يمكن أن يقللا خطر الإصابة بالتدهور المعرفي والخرف، من خلال التأثير المحتمل على تكوين الخلايا العصبية الحصينية «العملية التي ينتج بها الدماغ خلايا دماغية جديدة»، قبل وقت طويل من ظهورها.
أوضحت دراسة نشرت في Alzheimer›s & Dementia: The Journal of the Alzheimer Association، أن تكوين الخلايا العصبية المتغيرة في الدماغ يمكن أن يمثل علامة بيولوجية مبكرة لكل من التدهور المعرفي والخرف.
وبحث العلماء كيف يمكن لدم الأشخاص الذين يعانون التدهور المعرفي والخرف أن يؤثر على تكوين الخلايا العصبية في منطقة الحصين بالمخ، وما إذا كان النظام الغذائي والتمارين الرياضية من العوامل المهمة.
نمط الحياة
ووفقا لموقع «ميديكال إكسبريس»، تم جمع عينات دم من 418 بالغا فرنسيا فوق سن 65 عاما قبل 12 عاما من تشخيص الإصابة بالتدهور المعرفي والخرف، واختبارها على خلايا جذعية بشرية، وبالإضافة إلى ذلك تم جمع معلومات عن البيانات الاجتماعية والديموغرافية ونمط الحياة والبيانات السريرية لكل مشارك، وقياس حالة الإدراك والخرف كل سنتين إلى ثلاث سنوات على مدار 12 عاما.
موت الخلايا
أثبت الباحثون على مدار الدراسة أنه قبل 12 عاما من التشخيص ارتبط التدهور المعرفي ومرض الزهايمر بمستويات موت الخلايا الجذعية العصبية، وتبين أن التمارين الرياضية والتغذية ومستويات فيتامين «د» ومستويات الكاروتينويد والدهون، كلها مرتبطة بمعدل موت الخلايا، علاوة على ذلك كان النشاط البدني والتغذية من العوامل الرئيسية التي حددت أيضا حالة التدهور المعرفي.
زيادة الخطر
على وجه التحديد، وجد الباحثون أن انخفاض النشاط البدني وزيادة سوء التغذية يزيدان من موت الخلايا، مما يؤدي بدوره إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف في المستقبل، وفي حين أثبتت الدراسات السابقة أن النظام الغذائي والتمارين الرياضية لهما بعض التأثيرات الوقائية ضد التدهور المعرفي والخرف، غير أن هذه الأدوار لم تفهم جيدا على مستوى البيولوجيا العصبية.