وطالب التيار التونسي أيضا بالإسراع في تشكيل حكومة مصغرة تتولى مهمة إنقاذ الاقتصاد الوطني من الانهيار والدولة من الإفلاس ومقاومة جائحة كورونا والاستعداد للعودة المدرسية والموسم الفلاحي القادم.
وأكد أن قرارات الرئيس قيس سعيد في 25 يوليو الماضي، بتجميد البرلمان وإقالة الحكومة وغيرها ليس خروجا عن الشرعية، بل هو إنقاذ لها من الطغمة الحاكمة ومافيا الفساد التي هددت أركان الدولة.
وحذر التيار الشعبي التونسي من محاولات إعادة منظومة الفساد والإرهاب من خلال دعوات الحوار والتسويات لعودة البرلمان المجمد إلى سالف نشاطه وإفلات المجرمين من المحاسبة القضائية.