وأوضح مجلس الخدمات المالية الإسلامية في بيانٍ له، أنه سيتم خلال هذه القمة استعراض الآثار السياسية الناشئة عن التحول الرقمي السريع، إضافة إلى تسليط الضوء على الجهود المطلوب بذلها في المستقبل؛ لتعزيز المرونة، وتحقيق الاستقرار في مجال خدمات التمويل الإسلامي. كما ستتم مناقشة عدة مواضيع يأتي في مقدمتها؛ التحول الرقمي في الخدمات المالية الإسلامية، والأصول المشفرة وانعكاساتها على التمويل الإسلامي، والتكنولوجيا المالية والخدمات المالية الإسلامية، وتحقيق التآزر بين التمويل الإسلامي الرقمي والاستدامة، إلى جانب الاستخدام الفعال للتكنولوجيا في الأنشطة الإشرافية والتنظيمية من قبل السلطات.
وأشار المجلس في تصريحه، إلى أنّ الطفرة التي قد بدأت تشهدها التكنولوجيا رسمت ملامح القطاعات المالية، ولا سيما في قطاع المصارف، وأسواق رأس المال، والتأمين التكافلي بعد ظهور أنماط جديدة للتمويل، وآليات الوساطة المالية، مثل: حلول التمويل التشاركي، وتقنيات سلسلة الكتل "البلوك تشين".
وفي ظل ذلك، ونتيجة لهذه التغييرات والتطورات المتسارعة؛ أصبح من الضروري على الدول والسلطات إيجاد حلول بديلة لتحقيق التوازن بين المرونة والابتكار.