ناهيك عن الأعباء المالية المترتبة على كاهل الأندية المنهكة أصلا لثقل الالتزامات المالية مع قلة الموارد، رؤية المدرب الجديد واحتياجات خططه واستراتيجيته التي سينتهجها تتناسب مع بعض اللاعبين الذين تم تسريحهم ولا تتناسب مع من تم استقطابهم وبالتالي سيكون وجودهم يضر الفريق واللاعب على حد سواء، إلى متى ترزح أنديتنا تحت وطأة القرارات الارتجالية..
وهناك عدد من اللاعبين تم التعاقد معهم قبل التعاقد مع المدرب ولعلي أضرب مثالا بلاعب الهلال موسى ماريغا تم التعاقد معه قبل التعاقد مع المدرب جارديم بأكثر من 20 يوما، وهذه الأيام أنديتنا تتنافس على استقطاب لاعب نادي الوحدة انسلموا على سبيل الإعارة وبمبلغ كبير جدا الغريب أن أحد هذه الأندية ألغى عقد مدربه ولم يتعاقد مع المدرب فمن اتخذ قرار الدخول في مفاوضات هذا اللاعب؟ ومن اتخذ قرار إلغاء عقد لاعب محترف كان من سنوات في صفوف الفريق؟ وهل لو تم التعاقد مع انسلموا سيقتنع المدرب الجديد به؟ للعلم هذه الحالات نماذج وليست حصراً..
قد يكون اللعب ذا إمكانيات عالية وأهميته كبيرة لأي فريق لكن إلى متى يستمر قرار الاستقطاب إداريا وليس فنياً، وفرض الأسماء على المدرب الذي يجعل هذا اللاعب شماعة يعلق عليه إخفاقاته إلى أن يتم الاستغناء عنه وتحمل تكاليف عقده إضافة لعقد اللاعب الجديد الذي يحضر بطلب من هذا المدرب..
بالرغم من التكاليف الكبيرة في إلغاء عقد المدرب وتبعاته لكن استمراره واستمرار تخبطاته تبعاتها أكبر ضرراً، لذا لابد من إصلاح الخطأ الذي اتخذته الإدارة مع تحمل تبعاته واتخاذ القرار بروية ودراسة مستفيضة ضمن منهجية تتناسب مع عناصر الفريق، ولعل وضع مدرب النصر أفضل مثال على ذلك فاستمراره ضرره أكبر من تبعات إلغاء عقده وقد اتفق على ذلك جل الشارع الرياضي والشارع النصراوي بشكل خاص، فهل تصحح إدارة مسلي خطأ تجديد عقد مانومنيز؟.. وعلى الخير نلتقي.
@alghanim70