DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

صادراتنا الوطنية

صادراتنا الوطنية
صادراتنا الوطنية
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
ليس مستغربا وهو إنجاز وارد، ما تم الإعلان عنه أخيرا، بأن هيئة تنمية الصادرات السعودية سجلت صادرات غير نفطيه لأعلى رقم شهري في تاريخها خلال يونيو (حزيران) الماضي، حيث بلغت ٢٣.٥ مليار ريال منها ٢١ مليارا للتصدير و٢.٥ مليار ريال لإعادة التصدير.
ومنذ أعوام تعمل هيئة الصادرات السعودية على تنمية الأهمية المتزايدة للصادرات من أجل تشجيع ودفع المنتجات المصنعة في السعودية إلى الأسواق الخارجية، إدراكا منها للأهمية البالغة للتصدير كأحد مصادر الاستثمار، وتمكين الاقتصاد وفتح منافذ متنوعة في العلاقات مع الدول. وذلك لتأثير التصدير على النشاط الاقتصادي على الصناعات المتنوعة وسلاسل الإمداد، ناهيك عن الوجود المستمر في الأسواق الخارجية للشركات، كما يمكننا القول إن زيادة القدرة التنافسية وارتفاع معدلات التصدير مؤشر على الجودة والكفاءة في تصنيع المنتج، الذي يتطلب مراحل عدة وجهودا مبذولة لتعزيز الوصول إلى الأسواق الدولية.
وللصادرات غير النفطية، تأثير مباشر على تنويع الدخل، ومضاعفة الفرص الاستثمارية لتمكين وتحفيز القطاع الصناعي، إلى جانب تحسين البيئة التصديرية وكل ما يتعلق بالخدمات الداعمة للتصدير الذي أصبح بمثابة رافد هام ورئيسي لتعزيز عجلة الاقتصاد الوطني التي تسير ضمن رؤية وخطة ذات محاور إستراتيجية عميقة، بات تأثيرها يطفو على السطح.
ضمن ما سعت إليه المملكة العربية السعودية، خلال الأعوام الأخيرة العمل على تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية، كما قدمت في وقت سابق برنامج تحفيز الصادرات الذي يقدم تسعة حوافز متنوعة، منها برامج الإدراج في منصات التجارة الإلكترونية، والمشاركة في المعارض الدولية، وعمليات التسويق والإعلان، والحصول على شهادات المنتجات وغيرها من المزايا التي تم تفعيلها، من أجل تحفيز الصناعة الوطنية وتطوير منافذ العمل الاستثماري داخليا وخارجيا، فجاءت الأرقام لتكشف عن إيجابية الواقع وتقر أن المملكة تسير وفق رؤيتها بخطى ثابتة متوازنة، حققت نتائج يمكن القول إنها «مبهرة».
للصادرات بصورة عامة، تأثير مباشر على الميزان التجاري، فالتجارة العالمية تشهد مزيدا من الاتساع، عبر اتفاقيات متعددة تضمن الجودة للمنتج، كما ارتبط ذلك بالتطور في مجال التقنية والتكنولوجيا، والتحسن الملحوظ الذي طرأ على قطاع الاتصالات، فلم يعد الأمر كما كان في السابق، فالتجارة بما فيها التصدير والاستيراد تشهد نقلة نوعية متسارعة.