«الرئاسي الليبي» يطالب بمؤتمر دولي لدعم استقرار البلاد

أعرب المجلس الرئاسي الليبي عن أمله في دعم دول الجوار المبادرة الليبية، لاستضافة مؤتمر دولي لتفعيل مبادرة استقرار ليبيا وفق المقررات الدولية والأممية.
وأوضحت المتحدثة الرسمية للمجلس الرئاسي الليبي نجوى وهيبة في تصريح أمس الثلاثاء، أن المجلس يثمّن الجهود الدبلوماسية الجزائرية الداعمة للاستقرار الأمني والسياسي في البلاد، والتي جاءت تتويجًا للقاء رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي بالرئيس الجزائري عبدالمجيد تبّون.
وأضافت إن المجلس يؤكد في إطار انعقاد المؤتمر الوزاري التشاوري لدول جوار ليبيا الذي تستضيفه الجزائر، على ضرورة توحيد الرؤى في الملفات المشتركة والتنسيق مع دول الجوار المشاركة في الاجتماع من أجل دعم الاستقرار واستدامة السلام في البلاد وتنفيذ قرارات مجلس الأمن وفق مقررات مؤتمري برلين 1 و2.
بدورها بحثت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش مع نظيرها المصري سامح شكري التنسيق من أجل البناء على ما طُرح في اجتماع دول جوار ليبيا، وصولًا إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة الليبية.
وقال المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية المصرية إنه جرى خلال اللقاء الذي عُقد مساء الإثنين على هامش اجتماع دول جوار ليبيا في الجزائر بحث دفع أُطر التعاون الثنائي بين ليبيا ومصر.
القبائل الليبية
على صعيد متصل، قال اتحاد القبائل الليبية إن الشعبين الليبي والتونسي شعب واحد في دولتين، يتعرضان للإرهاب. وأشاد الاتحاد في بيان بعمق العلاقات التاريخية والروابط الاجتماعية التي تربط الشعبين، متوجهًا بأسمى عبارات الود والاحترام والتقدير إلى الشعب التونسي وقيادته.
كما شدد على أن هذه العلاقات الأزلية والأمجاد التاريخية أنقى من أن تشوهها الأبواق الناعقة، وأقوى من أن تقطعها خفافيش الظلام وحركات الزندقة والتطرف، على حد تعبير البيان. وختم اتحاد القبائل الليبية البيان الصادر عنه بالتأكيد على دعمه للشعب التونسي قائلًا: لن ندخر جهدًا في مواصلة العمل على تطوير علاقاتنا بكل السبل، ونقول للرئيس قيس سعيد إن الشعب الليبي يقدر لك كل المواقف الشجاعة والمشرفة تجاه شعبنا.
فيما تظاهر عشرات المرتزقة وهددوا بإغلاق شوارع العاصمة طرابلس احتجاجا على تأخر الحكومة الليبية في صرف رواتبهم.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، خروج المرتزقة من معسكراتهم في اليرموك وسوق الخميس جنوب طرابلس في ساعة متأخرة من مساء الإثنين وأحرقوا إطارات سيارات وأغلقوا بعض الطرق.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن قيادات فصائل المرتزقة السوريين، خفضت رواتب المرتزقة في ليبيا إلى 2500 ليرة تركية شهريا أي ما يعادل 300 دولار، وإعطاء الرواتب كل 4 أشهر.
وأشار المرصد إلى أن عشرات المرتزقة رفضوا الالتحاق بدروس التكتيك والرياضة الصباحية احتجاجًا على تخفيض رواتبهم واتهموا قادة الفصائل بسرقتها، بالإضافة لمنعهم من الإجازات، حيث يفرض قادة هذه الفصائل على العناصر الراغبين في الحصول على إجازات والعودة إلى سوريا مبلغًا ماليًا قدره ألف دولار.