أوضحت الدراسة أن احتمال تعرض النساء لأدنى قدر ممكن من ضوء الشمس، قد يعرضهن للولادة المبكرة بنسبة زيادة 10%، بعد أن أجروا تحليلا لما يقرب من 400 ألف من الأمهات، من خلال سجلات الأمومة لجميع المواليد الأحياء في اسكتلندا بين عامي 2000 و2010، كما توصلت إلى أن التعرض للشمس في الثلث الثاني من الحمل له تأثير على مخاطر الولادة المبكرة، مع الأخذ بالاعتبار بعض عوامل الخطر الأخرى التي قد تعرض الأمهات لخطر الولادة المبكرة مثل العمر والتدخين.
الضوء الاصطناعيأشار الباحثون إلى وجود علاقة بين أشعة الشمس والولادة المبكرة، وأن الضوء الاصطناعي يمكن أن يعزز صحة الحمل، والمضاعفات التي تسببها الولادة المبكرة التي تحدث عند ولادة الأطفال قبل 37 أسبوعا من الحمل، وقد تكون الوفاة أبرز المضاعفات الناتجة عنها، وقد يعاني الناجون من الولادة المبكرة من معدلات إعاقة أعلى، بما في ذلك صعوبات التعلم ومشاكل بصرية وسمعية.
ضغط الدمأظهر الباحثون أنه عندما تتعرض بشرتنا لأشعة الشمس، يتم إطلاق مركب أكسيد النيتريك في الأوعية الدموية، ما يساعد على خفض ضغط الدم، ولذا فإن التعرض لأشعة الشمس يحسن الصحة بشكل عام، لأن فوائد خفض ضغط الدم تفوق بكثير مخاطر الإصابة بسرطان الجلد، كما يسهم ضوء الشمس بشكل مباشر في إنتاج فيتامين «د»، ما يساعد في نمو عظام الجنين وأسنانه وكليته وقلبه وجهازه العصبي.