حقق الباحثون في العلاقة بين خصائص النوم الموضوعية والإصابة بالسكتة الدماغية باستخدام سجلات تخطيط النوم لأكثر من 402 مشارك، وخلال فترة المتابعة التي استمرت 10 سنوات من الدراسة، لوحظت 129 حالة من حالات السكتة الدماغية الإقفارية.
حدد الباحثون خصائص مختلفة للنوم قد تنبئ بحدوث السكتة الدماغية، وأظهرت النتائج أن الاستيقاظ بعد بداية النوم الأطول، وضعف كفاءة النوم، وقصر مدة النوم، أمور ارتبطت بحدوث السكتة الدماغية الإقفارية، حتى بعد حساب جميع عوامل الخطر الأخرى.
علاوة على ذلك، ارتبطت مدة النوم القصيرة التي تقل عن 6 ساعات، بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وكتب الباحثون: «التثقيف بشأن النوم الجيد، الذي يمكن أن يساعد الناس على تقليل اضطرابات النوم، وتحسين الحالة النفسية، والحصول على مدة نوم مناسبة، قد يكون وسيلة مفيدة لمنع حدوث السكتة الدماغية الإقفارية».
وخلصت إلى أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية كان أعلى بنسبة 25% بين أولئك الذين أخذوا قيلولة منتصف النهار لمدة 90 دقيقة على الأقل، مقارنة مع أولئك الذين قيلوا لأقل من 30 دقيقة.