* الأدوار الإنسانية التاريخية للمملكة العربية السعودية في دعم كافة الدول التي تمر بظروف صعبة تأتي كأحد الأطر التي ترسم ملامح المشهد المتكامل من حرص الدولة على الاستقرارين الإقليمي والدولي على حد سواء انطلاقا من مكانتها وأدوارها القيادية الرائدة في المجتمع الدولي.
*شواهد كثيرة سطرها التاريخ بأحرف من ذهب ولا يزال على ما بذلته المملكة العربية السعودية في دعم دول العالم على مختلف المستويات وحيثما استعصت الظروف الإنسانية دون التفات لتفاصيل أخرى، فسلامة النفس البشرية وحفظ حقوق الإنسان تشكل الركيزة الأساسية التي تنطلق منها آفاق هذه الجهود والمبادرات في كل زمان ومكان.. الشواهد التي يسطرها التاريخ بأحرف من ذهب لالتزام المملكة الدائم تجاه الدول العربية والإسلامية والحرص بل المبادرة لكل ما يضمن استقرارها بما يلتقي مع أدوار الدولة القيادية في العالمين العربي والإسلامي.. هي شواهد تسهل الإشارة إلى دلائلها ولكن في ذات الوقت يصعب حصر حيثياتها والآفاق التي تشملها.. ولعل مواقف الدولة الأخيرة لكثير من الشؤون التي طرأت على المشهدين العربي والإقليمي والتي تأتي امتدادا لمواقف ثابتة في مبادئها وحكيمة في معانيها تعزز ركائز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
* حين نقف عند إعلان أنه وإنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، غادرت يوم أمس من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، طائرة مساعدات إلى تونس تحمل على متنها 2.000 أسطوانة أكسجين طبي تمثل الدفعة الأولى من الأكسجين ومستلزماته، تم تأمينها عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، للإسهام في تلبية احتياجات القطاع الصحي التونسي بما يساعد في تجاوز آثار جائحة كورونا (كوفيد 19)، فهذه المساهمه كما أنها تأتي تأكيدا على عمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط قيادتي البلدين الشقيقين. فإنها تأتي امتدادا لنهج راسخ في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين «يحفظهم الله».
* الأدوار الإنسانية التاريخية للمملكة العربية السعودية في دعم كافة الدول التي تمر بظروف صعبة تأتي كأحد الأطر التي ترسم ملامح المشهد المتكامل من حرص الدولة على الاستقرارين الإقليمي والدولي على حد سواء انطلاقا من مكانتها وأدوارها القيادية الرائدة في المجتمع الدولي.
* الأدوار الإنسانية التاريخية للمملكة العربية السعودية في دعم كافة الدول التي تمر بظروف صعبة تأتي كأحد الأطر التي ترسم ملامح المشهد المتكامل من حرص الدولة على الاستقرارين الإقليمي والدولي على حد سواء انطلاقا من مكانتها وأدوارها القيادية الرائدة في المجتمع الدولي.