وشدد على أهمية تبادل الزيارات التجارية خلال الفترة القادمة، داعيا الاتحاد إلى تشكيل وفد تجاري سعودي لزيارة البرتغال، ولقاء نظرائهم من أصحاب الأعمال البرتغاليين، والمشاركة في قمة الويب الدولية والاطلاع عن قرب على الفرص الاستثمارية في القطاعات الاقتصادية المختلفة بالبرتغال.
ولفت إلى المقومات الاقتصادية والحوافز والمزايا الاستثمارية التي تقدمها البرتغال للمستثمرين الأجانب، من حيث الحوافز الضريبية وانخفاض تكاليف الأعمال التجارية والتأشيرة الذهبية التي تسمح بالوصول إلى جميع بلدان شنغن، وسهولة إنشاء شركة في غضون 45 دقيقة، فضلا عن إتاحة الخدمات العامة على شبكة الإنترنت، فيما تتميز القوى العاملة بالمهارة والتعليم وقلة التكلفة.
ومن المؤمل أن تشهد الفترة المقبلة انطلاقة أكبر للتعاون بين البلدين في مجالات مثل الزراعة والتكنولوجيا الزراعية، في ظل توجه المملكة لتعزيز أمنها الغذائي، بالإضافة للقطاع الصناعي بما يدعم الصناعة السعودية، ويحقق هدف التنوع الاقتصادي، فضلا عن مجال التكنولوجيا في ضوء توجه المملكة نحو الانتقال إلى مجتمع المعرفة عبر رؤية 2030، وذلك من خلال إنشاء مراكز أبحاث الذكاء الاصطناعي، التي تتيح نقل المعرفة والتكنولوجيا.