DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«اشتباكات طرابلس» قد تنسف جهود إجراء الانتخابات الليبية

عقيلة صالح: تسوية أزمة البلاد مرهونة باختيار رئيس جديد

«اشتباكات طرابلس» قد تنسف جهود إجراء الانتخابات الليبية
«اشتباكات طرابلس» قد تنسف جهود إجراء الانتخابات الليبية
تجدد الاشتباكات في منطقة صلاح الدين بالعاصمة طرابلس أمس الجمعة (رويترز)
«اشتباكات طرابلس» قد تنسف جهود إجراء الانتخابات الليبية
تجدد الاشتباكات في منطقة صلاح الدين بالعاصمة طرابلس أمس الجمعة (رويترز)
تجددت الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة في منطقة صلاح الدين بالعاصمة الليبية طرابلس أمس الجمعة بين «قوة دعم الاستقرار» و«اللواء 444» التابعتين لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة ما يعكس حالة الانفلات الأمني، التي قد تعيد ليبيا إلى مربع الفوضى وتنسف الجهود الأممية والعربية لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 ديسمبر القادم.
يشار إلى أن العاصمة الليبية تشهد اشتباكات متكررة بين المجموعات الأمنية والفصائل والميليشيات المنضوية ضمن أجهزة الحكومة والسلطات الرسمية، تعد واحدة من أبرز العقبات، التي تواجه السلطة التنفيذية الجديدة.
بدورها، أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا، عن عميق قلقها إزاء القتال صباح أمس في منطقة صلاح الدين بالعاصمة ومحيطها.
وقالت المنظمة في بيان: إن ضمان سلامة المدنيين هو مسؤولية حكومة الوحدة الوطنية، مؤكدة أن تجدد النزاعات المسلحة في أكثر من منطقة خلال الأسابيع الماضية يشكل خطراً داهماً على سلامة مئات الآلاف من المدنيين داخل عدد من تلك المدن نتيجة لاستخدام أنواع متعددة من الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
واعتبرت المنظمة في بيانها، أن هذه الأعمال القتالية، التي أصبحت تتجدد بين الفترة والأخرى داخل الأحياء المدنية يمكن إدراجها تحت جرائم الحرب، التي يجب التحقيق فيها لأنها تخالف صراحة اتفاقية جنيف الرابعة، التي تقضي بضرورة تجنيب المدنيين مخاطر الاقتتال في حال النزاع داخل حدود الدولة الواحدة.
وأرجعت ذلك في البيان إلى أن استعمال الأسلحة داخل المدن سواء لغرض تدمير مواقع معادية، أو لخلق حالة من الرعب بين السكان المدنيين لأغراض عسكرية أو سياسية، يعتبر مسوغًا لإدراج فاعلية ضمن مجرمي الحروب، ويمكن المطالبة بمحاكمتهم على المستوى الدولي.
بوريطة يستقبل رئيس البرلمان الليبي لدى زيارته المغرب (اليوم)

رئيس جديد
من جهته، قال رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح أن تسوية الأزمة الليبية مرهونة بانتخاب رئيس جديد للبلاد عبر صناديق الاقتراع يحقق المصالحة ويوحد المؤسسات الرسمية.
وأشار عقيلة صالح في ندوة مشتركة مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في الرباط إلى أن مجلس النواب بدأ في التحضير لهذه الاستحقاقات من خلال إنجاز القاعدة الدستورية، مطالبا بدعم دولي وعربي لبلاده من أجل تنظيم الانتخابات، وحذر من أن تأجيل تنظيم الانتخابات سيؤدي إلى مزيد من الانقسام بين الفرقاء السياسيين.
وأوضح رئيس مجلس النواب أن استدعاء الحكومة للاستجواب هو من صلاحيات المجلس وهي لها الحق في الدفاع عن نفسها.
وأضاف «إن الحكومة المؤقتة حادت عن المهام الموكولة إليها في قضايا المصالحة الوطنية واحتياجات المواطنين والاستعداد للانتخابات وأصبحت تعمل كأنها حكومة دائمة»، وأشار إلى أن ذلك خلف امتعاضا لدى الليبيين ولدى المجلس، الذي استدعاها للاستجواب وإذا واصلت رفضها فسيكون للمجلس رأي آخر.
في المقابل، دعا الوزير المغربي إلى احترام موعد إجراء الانتخابات الليبية، مشددا على أهمية ذلك لإعادة الاستقرار إلى البلاد، مؤكدا أن تسوية الأزمة لن تتم عن طريق المؤتمرات أو التدخلات الخارجية وإنما من الليبيين أنفسهم.
وأوضح بوريطة، أن الشعب الليبي أتعبته حالة الجمود والتفرقة وآن الأوان لحسم قضية الشرعية من خلال تنظيم الانتخابات في موعدها المحدد وتفادي أي تعقيدات إضافية.
ودعا الوزير المغربي المؤسسات الليبية إلى ضرورة الانخراط وتحمل مسؤولياتها في التحضير للانتخابات وإنجاحها، مثمنا دور مجلس النواب الليبي في هذا المسار.