وذكرت في إفادة: «نفذ شخص عنيف هجوما إرهابيا على مواطنين أبرياء».
وتابعت: «كان على ما يبدو مؤيدا لفكر داعش».
وذكرت أن المهاجم الذي لم تذكر هويته ظل «شخصا يتعين مراقبته» لنحو خمسة أعوام، وقالت: إنه قتل في غضون 60 ثانية من بدء الهجوم في مدينة أوكلاند.
وقال أحد رواد المتجر ويدعى ميشيل ميلر لموقع «ستاف» الإخباري الإلكتروني: إن الشرطة التي تراقب الرجل ظنت أنه ذهب إلى المتجر في «نيو لين» للتسوق، لكنه التقط سكينا من على أحد أرفف العرض وبدأ «يجري في أنحاء المكان مثل المجنون» وهو يطعن الناس.
وقال أندرو كوستر مفوض الشرطة في إفادة: «إن الرجل كان يتحرك بمفرده»، مضيفا: «إن الشرطة واثقة من عدم وجود تهديدات أخرى لأرواح الناس».
وقالت أرديرن: «إن سبب معرفة السلطات للمهاجم هو أنه كان خاضعا لأمر مراقبة من المحكمة بسبب إجراءات قانونية».
وتشهد نيوزيلندا حالة من التأهب منذ أن قتل مسلح من دعاة تفوق الجنس الأبيض 51 شخصا في مسجدين في مدينة كرايستشيرش في 15 مارس 2019.
وردا على سؤال بشأن ما إن كان هجوم أمس الجمعة نوعا من الثأر للهجوم على المسجدين في 2019، قالت أرديرن: إن هذا لم يتضح.
وبينما وحد رد فعل أرديرن المتعاطف الشعب في 2019 بعد الهجوم على المسجدين، فإن هجوم الجمعة سيؤدي على الأرجح إلى تساؤلات بشأن سبب بقاء المهاجم مطلق سراح على الرغم من أن السلطات كان لديها شكوكا بشأنه.
وقالت أرديرن: إنه لم يرتكب جريمة تؤدي إلى احتجازه.
وذكرت خدمة سان جون للإسعاف أن «واحدا من المصابين الستة في حالة خطيرة وثلاثة في حالة حرجة واثنين حالتهما متوسطة».