العام الماضي نجحت المملكة في تحقيق الريادة بالتعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد خلال جائحة كورونا، وقدمت نموذجاً عالمياً من خلال منصة «مدرستي»، بما تحتويه من إمكانات وأدوات تفاعلية، إلى جانب استثمار ساعات الدراسة الفعلية في الفصول الافتراضية.
هذه الإنجازات التعليمية تتواصل مع عودة التعليم الحضوري، الذي يعتبر عودة الحياة إلى طبيعتها في المملكة من خلال مشهد الطلبة وهم يتوجهون إلى مدارسهم في كل صباح آمنين سالمين وسط منظومة صحية متكاملة في عام دراسي استثنائي، ولذلك فإن سلامة الطلبة أولوية قصوى تتطلب تعاوناً تاماً من كل مكونات المجتمع التربوي بدءاً من ولي الأمر مروراً بالطلبة، وصولاً إلى المعلمين والمشرفين والإداريين في المدارس ليتمكنوا من متابعة مسيرتهم التعليمية.
@alsyfean