أوضح التقرير أن مرض الشرايين المحيطية يمكن أن يحدث بسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ أو رواسب الكالسيوم الناتجة عن تناول الأطعمة الدهنية والتدخين، كما تتضمن أهم عوامل خطر الإصابة باعتلال الشرايين المحيطية، التدخين وارتفاع ضغط الدم ونمط الحياة غير الصحي وقلة التمارين، وما يميز مرض الشرايين المحيطية بين أمراض القلب الأخرى هو أن معظم أعراضه بعيدة كل البعد عن العلامات المعتادة لأمراض القلب.
أعراض شائعة
وتشمل الأعراض الأخرى لاعتلال الشرايين المحيطية ألما في الساقين، وترقق جلد الساقين، وتشنجات مؤلمة في الفخذَين الأيسر والأيمن، وسيقانًا نحيفة، وتغيرا في لون الساقين، وتنميلا في الساقين، وتساقط الشعر في حالات قليلة، وظهور الغرغرينا، والقرحة التي لا تشفى، وفيما يعد التشخيص والعلاج المبكر ضروريين لإدارة المرض، يوصي الأطباء بممارسة الرياضة 3-4 مرات في الأسبوع لمدة 45 دقيقة واتباع نظام غذائي صحي من أجل إدارته الشاملة.
نقص الوعي
ذكر التقرير أن هناك نقصًا في الوعي بين المرضى حول أمراض الأوعية الدموية وأعراضها، مثل ألم الساقين والقرحات غير القابلة للشفاء من مرض الشرايين المحيطية، ونصح من يعاني هذه الأعراض باستشارة أخصائي التدخل في الأوعية الدموية أو جراح الأوعية الدموية على الفور للعلاج، وإذا كان عمره فوق سن الخمسين ويعاني مرض السكري أو مدخنا، فسيخضع لفحص شرايينه سنويا، حتى يمكن التشخيص المبكر وعلاجه بالأدوية والاحتياطات.