DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تنميل الساقين «جرس إنذار» لاعتلال الشرايين المحيطية

ارتفاع ضغط الدم ونمط الحياة غير الصحي وقلة التمارين عوامل خطر

تنميل الساقين «جرس إنذار» لاعتلال الشرايين المحيطية
تنميل الساقين «جرس إنذار» لاعتلال الشرايين المحيطية
العرج والألم المتكرر بالفخذين ضمن أعراض المرض (اليوم)
تنميل الساقين «جرس إنذار» لاعتلال الشرايين المحيطية
العرج والألم المتكرر بالفخذين ضمن أعراض المرض (اليوم)
وصف تقرير لموقع «TIME NOW NEWS» مرض الشرايين المحيطية «PAD» بأنه حالة تتميز بضعف أو تضييق الشرايين العلوية والسفلية، وبالتالي تقييد الدورة الدموية في الذراعين والساقين، ومن أكثر أعراض اعتلال الشرايين المحيطية شيوعا العرج أو الشعور بألم متكرر في الفخذين والساقين بعد المشي مسافة قصيرة، ويتحسن الألم عندما يرتاح المريض قليلا، وهناك بعض العلامات والأعراض التي يجب الحذر منها، لأنها غير معروفة وتنبئ عن وجود مشكلة صحية بالشرايين، أبرزها تنميل الساقين.
الكوليسترول السيئ
أوضح التقرير أن مرض الشرايين المحيطية يمكن أن يحدث بسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ أو رواسب الكالسيوم الناتجة عن تناول الأطعمة الدهنية والتدخين، كما تتضمن أهم عوامل خطر الإصابة باعتلال الشرايين المحيطية، التدخين وارتفاع ضغط الدم ونمط الحياة غير الصحي وقلة التمارين، وما يميز مرض الشرايين المحيطية بين أمراض القلب الأخرى هو أن معظم أعراضه بعيدة كل البعد عن العلامات المعتادة لأمراض القلب.
أعراض شائعة
وتشمل الأعراض الأخرى لاعتلال الشرايين المحيطية ألما في الساقين، وترقق جلد الساقين، وتشنجات مؤلمة في الفخذَين الأيسر والأيمن، وسيقانًا نحيفة، وتغيرا في لون الساقين، وتنميلا في الساقين، وتساقط الشعر في حالات قليلة، وظهور الغرغرينا، والقرحة التي لا تشفى، وفيما يعد التشخيص والعلاج المبكر ضروريين لإدارة المرض، يوصي الأطباء بممارسة الرياضة 3-4 مرات في الأسبوع لمدة 45 دقيقة واتباع نظام غذائي صحي من أجل إدارته الشاملة.
نقص الوعي
ذكر التقرير أن هناك نقصًا في الوعي بين المرضى حول أمراض الأوعية الدموية وأعراضها، مثل ألم الساقين والقرحات غير القابلة للشفاء من مرض الشرايين المحيطية، ونصح من يعاني هذه الأعراض باستشارة أخصائي التدخل في الأوعية الدموية أو جراح الأوعية الدموية على الفور للعلاج، وإذا كان عمره فوق سن الخمسين ويعاني مرض السكري أو مدخنا، فسيخضع لفحص شرايينه سنويا، حتى يمكن التشخيص المبكر وعلاجه بالأدوية والاحتياطات.