ولفت إلى سلسلة من الإجراءات والشراكات المجتمعية التي اتخذتها إدارة تعليم الشرقية بإشراف مباشر من مديرها العام د. العتيبي، وذلك لضمان عودة آمنة لأبنائنا وبناتنا الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة لمقاعد الدراسة وفقا لتوجيهات وزارة التعليم، والذين يبلغ عددهم الإجمالي بالمراحل الدراسية الثلاث بتعليم الشرقية 8960 طالبا وطالبة، ومن هذه الإجراءات: اتباع مراكز برامج التربية الخاصة الإجراءات والبروتوكولات الاحترازية نفسها التي وجهت بها الأنظمة الصحية والوزارية، والتي تزامن معها عقد اجتماعات مع مشرفي ومشرفات أقسام التربية الخاصة بمكاتب التعليم، والتوصية بالعمل على تدريب طلاب وطالبات التربية الفكرية واضطراب التوحد بالإجراءات الاحترازية، إضافة إلى إصدار تشكيل مراكز التربية الخاصة للخدمات المساندة من المعلمين والمعلمات المستشارين، والوقوف على استعدادات تلك المراكز لاستقبال الطلاب والطالبات وتشخيصهم وتحويلهم للمدارس حسب الفئة واحتياجاتهم التربوية، كذلك الوقوف مبكرا على أهلية غرف المصادر لمعلمي صعوبات التعلم بالمدارس واستكمال تجهيزاتها لاستقبال الطلبة المستهدفين تزامنا مع عودتهم، وصولا إلى تسليمهم مقرراتهم الدراسية وكتب برايل لطلبة العوق البصري، عدا برامج التربية الفكرية والتوحد، حيث يصاغ لهم خطط فردية حسب احتياجهم التربوي والتعليمي، مع الاستمرارية في رفع طلبات المعينات السمعية ومتابعة تسليمها للمستفيدين.
زيارات ميدانية
وأشار إلى جدولة زيارات ميدانية من قبل مشرفي ومشرفات أقسام التربية الخاصة بقطاعيه البنين والبنات، للاطمئنان على الخطط الموضوعة ووضع فرص التحسين.