DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بمشاركة 4 جهات.. تعاون لحماية الطفل من العنف والإيذاء

بمشاركة 4 جهات.. تعاون لحماية الطفل من العنف والإيذاء
بمشاركة 4 جهات.. تعاون لحماية الطفل من العنف والإيذاء
الفريدان خلال الملتقى (اليوم)
بمشاركة 4 جهات.. تعاون لحماية الطفل من العنف والإيذاء
الفريدان خلال الملتقى (اليوم)
قال مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية، سعيد الباحص: إن ملتقى «الأسرة والمدرسة الثالث»، الذي عقدته جمعية البر وإدارة التعليم، وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتجمع الشرقية الصحي، أمس، بحضور نحو 400 موجه طلابي لمدارس البنين والبنات، يمثل أهمية كبرى للتنسيق والعمل المشترك بين الجهات كافة، لما يؤدي إلى نتائج إيجابية لمصلحة الطالب أو الطالبة.
وأضاف إن الملتقى يسهم في تناغم الأداء بين المراجع الرسمية للطفولة ولمناقشة جميع المواد واللوائح مع الجهات ذات العلاقة، وما طرأ من تنظيمات وتعديلات جديدة، موضحا أن مثل هذه الشراكات يؤدي بالنفع العام على مستوى الطالب والمدرسة والمجتمع، وما تتضمنه من شروحات تفصيلية للتعامل مع الحالات المختلفة المتعلقة بالسلوك بغرض الوقاية من السلوكيات الخاطئة بشكل علمي والتعامل مع الحالات في أوقات مبكرة عبر الدور المهم للموجه الطلابي والمدرسي، خاصة لما تملكه تلك الجهات من خبرات عالية ومواد ولوائح، بالإضافة إلى متحدثي الجلسات، لما لديهم من اختصاص وتأهيل علمي في المجال ذاته.
وبيَّن أن الملتقى ناقش على مدى 3 جلسات رئيسية، ما يتعلق بالطفولة، وبدأ بورقة عمل المتخصص في التغير الاجتماعي والإرشاد النفسي «د. خالد آل عثيمين»، تلتها ورقة عمل لمجمع إرادة والصحة النفسية بالدمام «أنوار الفتيل»، التي تناولت التعامل مع الأطفال والمراهقين والبالغين على مستوى السلوك.
واختتم الملتقى بورقتي عمل قدمهما مدير إدارة الحماية الأسرية بالمنطقة الشرقية عمر الغشيري، استعرض فيهما تعريفات الحماية الاجتماعية ونظام الحماية من الإيذاء، وكذلك نظام حماية الطفل.
وتناولت الورقة الآلية النظامية التعامل مع حالات العنف والإيذاء، واستعراض عدد وحداتها في المنطقة الشرقية في كل من الدمام والأحساء وحفر الباطن، وناقش الملتقى مصادر تلقي البلاغات، وحُددت بسبع جهات؛ منها: المدارس بتقديم البلاغ إلزاميا لمَنْ اطلع عليها أو علم بها، وكذلك وجوبها على المنشآت العامة والخاصة حال وجود حالات.
وأفاد الباحص بأن الملتقى حرص على نشر التوعية حول الآثار المترتبة على الإيذاء ومعالجة الظواهر السلوكية في المجتمع، التي تعزز من وقوع الإيذاء أيا كان نوعه، وتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية، واتخاذ الإجراءات المناسبة للمتسبب في الحالة، مبينا أنه قدم إيضاحات حول اللائحة التنفيذية من نظام حماية الطفل، وجميع المواد المتعلقة بالقطاع التعليمي.
فيما استعرضت رئيس الفريق التنفيذي بإدارة الحماية الأسرية، ركية الزهراني، رحلة البلاغ عن حالات العنف أو الإيذاء منذ تلقي البلاغ بما فيها حسب وضع الحالة الخدمة الإيوائية والصحية والنفسية والاجتماعية، والدور ما قبل وحدات الحماية، بما فيها تقديم الاستشارات الأسرية والنفسية والاجتماعية.