وبيَّن أن الملتقى ناقش على مدى 3 جلسات رئيسية، ما يتعلق بالطفولة، وبدأ بورقة عمل المتخصص في التغير الاجتماعي والإرشاد النفسي «د. خالد آل عثيمين»، تلتها ورقة عمل لمجمع إرادة والصحة النفسية بالدمام «أنوار الفتيل»، التي تناولت التعامل مع الأطفال والمراهقين والبالغين على مستوى السلوك.
واختتم الملتقى بورقتي عمل قدمهما مدير إدارة الحماية الأسرية بالمنطقة الشرقية عمر الغشيري، استعرض فيهما تعريفات الحماية الاجتماعية ونظام الحماية من الإيذاء، وكذلك نظام حماية الطفل.
وتناولت الورقة الآلية النظامية التعامل مع حالات العنف والإيذاء، واستعراض عدد وحداتها في المنطقة الشرقية في كل من الدمام والأحساء وحفر الباطن، وناقش الملتقى مصادر تلقي البلاغات، وحُددت بسبع جهات؛ منها: المدارس بتقديم البلاغ إلزاميا لمَنْ اطلع عليها أو علم بها، وكذلك وجوبها على المنشآت العامة والخاصة حال وجود حالات.
وأفاد الباحص بأن الملتقى حرص على نشر التوعية حول الآثار المترتبة على الإيذاء ومعالجة الظواهر السلوكية في المجتمع، التي تعزز من وقوع الإيذاء أيا كان نوعه، وتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية، واتخاذ الإجراءات المناسبة للمتسبب في الحالة، مبينا أنه قدم إيضاحات حول اللائحة التنفيذية من نظام حماية الطفل، وجميع المواد المتعلقة بالقطاع التعليمي.
فيما استعرضت رئيس الفريق التنفيذي بإدارة الحماية الأسرية، ركية الزهراني، رحلة البلاغ عن حالات العنف أو الإيذاء منذ تلقي البلاغ بما فيها حسب وضع الحالة الخدمة الإيوائية والصحية والنفسية والاجتماعية، والدور ما قبل وحدات الحماية، بما فيها تقديم الاستشارات الأسرية والنفسية والاجتماعية.