[email protected]
إن لم يلتزم أفراد المجتمع بتطبيق الاشتراطات الصحية والاحترازية في كل مكان، لاسيما أثناء الدخول للمنشآت الحكومية والمراكز التجارية وأماكن التجمع العامة وفقًا للقرارات الإلزامية، فإن ذلك يعني ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وهذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان، فكلما ارتفعت نسبة الوعي بالتمسك بتلك القرارات قلّت الإصابات، وكلما ابتعد الناس عنها وضربوا بها عرض الحائط ارتفعت أرقام الإصابات، وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام أثناء استقبال سموه مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، أهمية تلك الحقيقة وضرورة الالتزام بمقتضياتها.
ولا شك في أن تعاون الجميع مع الجهات المسؤولة للحيلولة دون انتشار الوباء، واتساع رقعته، لابد أن يتحول إلى نهج عملي وصولًا إلى الهدف المنشود بتحقيق السلامة والمناعة الصحية المجتمعية، وانتشال المجتمع من جائحة أثرت على مناحي الحياة في كل مكان، ولابد من التشديد على مَن يتهاون في هذا التعاون بتطبيق العقوبات الرادعة في حقه، فالحرص على حماية المجتمع من الوباء يمثل مسؤولية كبيرة لابد أن يتحملها كل مواطن للوقاية من الجائحة، والعمل على احتوائها، والتخلص منها «بإذن الله».