ومن المجدي النظر في وضع شاغلي الوظائف التعليمية، الذين يمارسون التدريب بدلا عن التعليم في مراكز التدريب التابعة للوزارة، حيث إن البرامج، التي تقدم من خلالهم في مجملها ليست نوعية وخاصة لدرجة اقتصارها على كادر تعليمي، وغالباً يجبر عليها المعلمون كونها تقدم خلال اليوم الدراسي، بالإضافة إلى تكاليف المباني والقاعات والتنظيم الخاص بها. وبدلا عن ذلك يمكن سد الاحتياجات التدريبية لمنسوبي التعليم عن طريق شراكات مع مراكز التدريب المعتمدة والمنتشرة في جميع أنحاء الوطن مع الاهتمام باعتماد هذه البرامج من وزارة التعليم وفق معايير ومواصفات عالية الجودة ومن خلال مدربين معتمدين من مؤسسة التدريب التقني والمهني.
إن إسناد التدريب بمختلف برامجه للقطاع الخاص يمنح المتدربين حرية اختيار المركز والوقت والمدرب والطريقة التي يتدربون بها ويضمن تنافس مراكز التدريب في جودة البرامج المقدمة ويدفعها إلى ابتكار برامج جديدة وتحسين برامج أخرى لاستقطاب فئة المعلمين والمعلمات كمستفيدين منها.
zainm1111@