وتطرق بن مبارك، إلى العدوان الحوثي العبثي على محافظة مأرب واستهداف الميليشيا لمخيمات النازحين وأحياء المدنيين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، موضحا أن استمرار العدوان عليها سيؤدي إلى كارثة إنسانية لن تقتصر آثارها على اليمن فحسب وهو ما يستلزم اتخاذ موقف سياسي وأخلاقي لوقف ذلك العدوان الهمجي لتجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وثمن وزير الخارجية، دعم السويد لليمن في الجانب الإنساني ومسار تحقيق السلام، مبينا في الوقت ذاته أهمية المساعدة في دعم القطاعات التنموية لتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي في اليمن.
من جانبهم، أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية وأعضاء البرلمان الحاضرين في الاجتماع، دعم مملكة السويد لعملية السلام وكافة الجهود والمبادرات الرامية إلى وقف الحرب، ووقوفهم إلى جانب وحدة وأمن واستقرار اليمن.