وأعلن وزير الداخلية المغربي عبدالوافي لفتيت، أن حزب التجمع الوطني للأحرار برئاسة عزيز أخنوش تصدر نتائج انتخابات أعضاء مجلس النواب بحصوله على 97 مقعدا، بعد فرز 96% من الأصوات، بحسب وكالة «المغرب العربي للأنباء».
ويعين الملك محمد السادس بعد الانتخابات رئيس وزراء من الحزب الذي يحصل على الكتلة الأكبر في البرلمان، ويشكل رئيس الحكومة المكلف حكومة جديدة لخمسة أعوام.
وخسر حزب العدالة والتنمية معظم مقاعده البرلمانية في العاصمة الاقتصادية «الدار البيضاء»، إذ خسر عبدالعزيز العماري عمدة المدينة، كما فشل رئيس الحكومة المغربية المنتهية ولايته سعد الدين العثماني، وهو أمين عام حزب العدالة والتنمية في دائرة المحيط بالرباط.
وقال الباحث في شؤون التنظيمات الإرهابية مصطفى حمزة، في تصريحات لـ (اليوم): دون شك تعد خسارة حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية المغربية، ضربة قاصمة للتنظيم الدولي لـ«الإخوان» الإرهابية، فالمغرب كانت المكان الأخير الذي كانت تعول عليه الجماعة في إعادة إنتاجها من جديد بالمنطقة، وتحديدا شمال أفريقيا، بعد الهزائم المتلاحقة التي منيت بها في مصر وتونس، كما تواجه ضربات متلاحقة قوية في ليبيا. وأقر القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية لحسن العمراني، بالهزيمة، وقال على «تويتر»: «انهزمنا انتخابيا، وعلينا الاعتراف بذلك».