DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمم المتحدة: «طالبان» تتعامل بـ«عنف» مع احتجاجات أفغانستان

الأمم المتحدة: «طالبان» تتعامل بـ«عنف» مع احتجاجات أفغانستان
الأمم المتحدة: «طالبان» تتعامل بـ«عنف» مع احتجاجات أفغانستان
تعامل «طالبان» مع المسيرات السلمية في أفغانستان أصبح يتسم بالعنف (رويترز)
الأمم المتحدة: «طالبان» تتعامل بـ«عنف» مع احتجاجات أفغانستان
تعامل «طالبان» مع المسيرات السلمية في أفغانستان أصبح يتسم بالعنف (رويترز)
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس الجمعة: إن تعامل حركة طالبان مع المسيرات السلمية في أفغانستان أصبح يتسم بالعنف على نحو متزايد مع استخدامها الذخيرة الحية والهراوات والسياط وهو ما أسفر عن مقتل أربعة محتجين على الأقل.
وتمثل الاحتجاجات والمظاهرات، التي تقودها نساء غالبا، تحديا لحكومة طالبان الجديدة في وقت تسعى فيه الحركة إلى تعزيز سلطتها بعد استيلائها على العاصمة كابول منذ قرابة شهر.
وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم المكتب في إفادة في جنيف «شهدنا رد فعل من طالبان كان شديدا للأسف»، وأضافت «إن الأمم المتحدة سجلت مقتل أربعة محتجين بالرصاص».
ومع ذلك قالت المتحدثة: إن بعض حوادث القتل أو كلها ربما نتج عن محاولات تفريق المتظاهرين بإطلاق النار.
وأضافت «إن الأمم المتحدة تلقت أيضا تقارير عن عمليات تفتيش للمنازل بحثا عن المشاركين في الاحتجاجات»، ومضت تقول: إن الصحفيين، الذين يغطون الاحتجاجات يواجهون ترهيبا أيضا.
من جانبها، أكدت روسيا أنها ستزود قاعدتها العسكرية في طاجيكستان، المجاورة لأفغانستان، بثلاثين دبابة حديثة بحلول نهاية العام.
ووفقا لوكالة «إنترفاكس» للأنباء، أجرت موسكو تدريبات عسكرية في طاجيكستان وزادت من العتاد في قاعدتها العسكرية هناك، وهي الأكبر خارج روسيا، منذ سحب الولايات المتحدة لقواتها من أفغانستان واستيلاء طالبان الخاطف على السلطة هناك.
وتمتد الحدود بين طاجيكستان وأفغانستان لمسافة 1344 كيلو مترا وأغلبها مناطق جبلية يصعب مراقبتها.
وفي سياق متصل، قال كين مكالوم رئيس جهاز المخابرات الداخلية البريطاني (إم.آي 5) أمس الجمعة: إن استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان سيعطي «دفعة معنوية» للإرهابيين، الذين يتآمرون لتنفيذ هجمات في مناطق أخرى، وقد تعطيهم قاعدة للعمل كما كان في الفترة، التي سبقت هجمات 11 سبتمبر 2001.
وقال مكالوم لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي»: «التهديد الإرهابي، الذي تواجهه بريطانيا حقيقي ومستمر».
وقال مكالوم «بين عشية وضحاها، يمكنك أن تحصل على دفعة نفسية، دفعة معنوية للتطرف الموجود هنا بالفعل أو في دول أخرى، وبالتالي نحتاج لأن نكون حذرين، ليس هناك شك في أن الأحداث الأخيرة في أفغانستان شجعت وجرأت بعض هؤلاء المتطرفين».
وأضاف «وبجانب التأثير الملهم الفوري، هناك خطر من أن يعود الإرهابيون ويحيكون مرة أخرى مؤامرات معقدة ومتطورة التخطيط مثل التي رأيناها في 11 سبتمبر والسنوات، التي تلت ذلك».