وأكد وزير الخارجية اليمني، لدى لقاءه نظيرتها السويدية، آن ليندي، على أن استمرار تصعيد الميليشيا المدعومة من إيران، على محافظة مأرب، وحصار تعز، وعبثها بالأمن الملاحي والبيئي في البحر الأحمر من خلال استخدام ملف خزان النفط صافر كورقة ابتزاز سياسية، ما هي إلا دلائل على عدم رغبة المتمردين في السلام.
وشدد بن مبارك، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية ( سبأ) على أن الوقف الشامل لإطلاق النار يعد أهم إجراء انساني ينبغي التركيز عليه لتأكيد صدق النوايا في السعي لتحقيق السلام.
من جانبها أكدت وزيرة خارجية السويد وقوف بلادها الى جانب اليمن ودعم وحدته وسيادته وسلامة أراضيه والاستمرار في بذل الجهود للمساهمة في استعادة الامن والاستقرار وإحلال السلام.