ويمنح شاطئ «شرم الجزي» زواره الراحة والهدوء بعيدا عن المدينة، ويمتاز بسكون أمواجه ومياهه النقية، وترسم هذه التضاريس لوحة فنية تبعث على الاسترخاء، ويستطيع هواة التخييم نصب خيامهم في تلك المنطقة، والاستمتاع بشواء الأسماك بجوار الساحل، أما محبو الغوص في أعماق البحر الأحمر فيجدون في شاطئ «المويلح» الوجهة المنشودة، حيث تتجمع الشعاب المرجانية والحياة البحرية المتنوعة في قلب البحر، وتبدأ رحلة الغوص بمصاحبة متخصصين بمعدات غوص على قوارب يجدها السائحون بانتظارهم، ويستندون إلى إرشادات خبراء الغوص، وعلى بعد أمتار قليلة تقف قلعة «المويلح» الأثرية شاهدا على تاريخ المنطقة، وسورت القلعة للاحتفاظ بمعالمها الأثرية، ويجري ترميمها تمهيدا لفتحها للزوار.
الواجهة البحرية
ويفضل زوار تبوك من العائلات شاطئ «الواجهة البحرية لكورنيش الوجه»، لقربه من المناطق السكنية والخدمات المساندة، وينعم هذا الشاطئ بوجود مسطحات خضراء وألعاب للأطفال، وتوجد به ممرات لممارسة رياضات المشي والهرولة، وخصص بهذا المكان مواقع لسباحة الأطفال يشرف عليها منقذون، ونصبت أيضا سقالات على الشاطئ للاستمتاع بهواية صيد الأسماك لعشاق الصيد بالسنارة، ويستطيع الزوار تناول الوجبات من المطاعم والعربات المتنقلة التي تخدم المنطقة، إضافة إلى جملة من الخدمات التي خصصتها بلدية الوجه كالمواقف ودورات المياه والمصليات.
جمال الطبيعة
وتقدم شواطئ «حقل» الرملية البيضاء بمياهها الصافية الكريستالية الحاضنة للحياة البحرية والشعاب المرجانية الملونة، العديد من تجارب الأنشطة البحرية المتنوعة مثل: ركوب القوارب وممارسة رياضة السباحة والغوص، والاسترخاء في شاطئ القفيف وأم عنم والسبهان والحميضة والشريح والسلطانية، وشاطئ جزيرة الموصل الذي يتميز بجمال الطبيعة.
إطلالات رائعة
ومن المتنزهات التي يمكن وضعها على جدول مخطط زيارة مدينة «حقل» حديقة النخيل التي توفر إطلالات رائعة على خليج العقبة والمناطق المحيطة بها، وتنتشر فيها الكثير من أشجار النخيل، وأماكن للجلوس، لذلك فهي مناسبة للرحلات العائلية وللأطفال، إضافة إلى متنزه الأمير فهد بن سلطان البحري وبإطلالته الساحرة، إذ يضم الكثير من القنوات المائية والمسطحات الخضراء وممرات المشاة والجلسات العائلية على البحر.
