وأضاف د. الشمري أن الفريق الطبي قام بزراعة العدسة في العين بعد تجهيزها داخل محقن خاص، وقياس زاوية الانحراف التي تعد خطوة هامة لضمان الحصول على نتائج أكثر دقة ورؤية أفضل، وبعد «24» ساعة من العملية التي استمرت نحو ساعة واحدة، جاءت نتائجها مبهرة حيث استعادت الحالة قدرتها على النظر بنسبة «90 %»، مع الاستغناء عن النظارة، وهذا يعد ولله الحمد نجاحا كبيرا.
وبين د. الشمري أن عدسات العين التي تم زرعها هي عدسات لاصقة صناعية، ووضعت جراحيا بين القرنية والقزحية دون إزالة العدسة الطبيعية، وهي تعمل على تركيز الضوء بشكل صحيح على شبكية العين، دون الحاجة إلى نظارات طبية، إضافة إلى أنها توفر تصحيحا دائما للنظر، ونبه إلى أن صناعة العدسات في الآونة الأخيرة شهدت تطورا كبيرا بحيث صارت توفر الحلول للكثير من عيوب الإبصار.