بالتأكيد إن هناك أسبابا تجعل المواطن لا يقبل على تلك الأعمال، ربما أسباب اجتماعية أو نفسية أو ربما عدم دراسة كافية للنشاط من قبل الجهة المعنية ومدى إقبال المواطنين والمواطنات عليه.. لو عملنا مقارنة مثلا بين سعودة محلات الاتصالات ومحلات الذهب، أيهما أنسب لطبيعة عمل المرأة بالتأكيد أن محلات الذهب ستحظى بإقبال كبير من الجنس الناعم لأن ذلك النشاط يناسب تركيبتها الفسيولوجية مما يعنى حضورا مهما وسيطرة كاملة للمرأة في ذلك المجال وبالتالي تأمين آلاف الوظائف للمواطنة من خلال سعودة محلات الذهب، وقس على ذلك بقية الأنشطة التي يفترض أن تراعي القبول والرضا من أبناء الوطن لتحقق النجاح المطلوب مثل البائعين في محلات التجزئة للملابس ومستلزماتها التي حققت نجاحا جيدا، أما إذا كان سبب عدم نجاح السعودة في أي نشاط يعود إلى عوامل اجتماعية فالمفترض أن يتم تخصيص برامج إعلامية تكسر هذا الحاجز ونبذ ثقافة العيب التي بدأت فعلا في التراجع ولكن نحتاج إلى تكثيف إعلامي يؤكد على أهمية العمل بالإضافة إلى وضع منهج مدرسي يؤكد على هذا الأمر ويعززه في نفوس الناشئة.
@almarshad_1