ولفت سموه إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الخارجية في المملكة والوزارة الاتحادية للشؤون الأوروبية والدولية النمساوية في عام 2011 بشأن المشاورات الثنائية السياسية، معبراً في هذا السياق عن أمل المملكة في أن يكتسب نمط العلاقة بين البلدين مزيداً من الزخم.
وأكد سمو وزير الخارجية أن اللقاء مع وزير الخارجية النمساوي يأتي استكمالاً لنهج التشاور والتنسيق والتعاون بين البلدين الصديقين، وقال: استعرضنا الفرص التي توفرها رؤية المملكة 2030، ومبادرتا «السعودية الخضراء» و»الشرق الأوسط الأخضر»، لتفعيل مساهمة بلدينا في تحقيق المستهدفات التنموية والبيئية العالمية.
وبيّن سموه خطورة استمرار ميليشيا الحوثي في رهانها على الخيارات العسكرية في اليمن، ورفضها مبادرات السلام، واعتداءاتها المستمرة على المنشآت المدنية والاقتصادية، وتهديدها للملاحة الدولية، واستعمالها معاناة الشعب اليمني الشقيق كورقة للابتزاز والمساومة.
وجدد الأمير فيصل بن فرحان موقف المملكة في التطورات الأخيرة في أفغانستان، بالقول: «عبرت عن رأي المملكة العربية السعودية في ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب الأفغاني، والأمل في أن تتكاتف الجهود الدولية للمساهمة في استقرار الأوضاع فيها بأسرع وقت».