وعبّرت عن استيائها من تشكيل حكومة طالبان الجديدة، مشيرة إلى غياب المرأة وهيمنة عرقية البشتون عليها.
ونددت باشيليت بعمليات مطاردة تجري من منزل إلى منزل بحثًا عن أعضاء الحكومة السابقة أو الجنود أو الأشخاص الذين عملوا مع القوات الأجنبية المتمركزة في البلاد حتى وقت قريب.
مشيرة إلى التهديدات ومحاولات الترهيب التي تستهدف المنظمات غير الحكومية أو موظفي الأمم المتحدة، خلافا للوعود بالعفو التي قطعتها حركة طالبان.
وأضافت إنه «في بعض الحالات تم الإفراج عن بعض المسؤولين، وفي حالات أخرى تم العثور عليهم قتلى»، مستنكرة القمع «الذي يزداد عنفا» للاحتجاجات السلمية في جميع أنحاء البلاد، وكذلك ضد الصحافيين الذين يقومون بتغطيتها.
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، المانحين إلى التعهد بمئات الملايين من الدولارات لأفغانستان، قائلا إن الفقر يتصاعد وقد يصبح الكثيرون دون طعام بحلول نهاية الشهر.
وأضاف في كلمة افتتاحية بمؤتمر في جنيف يسعى لجمع 606 ملايين دولار: «بعد الحرب والمعاناة وانعدام الأمن على مدى عقود، ربما يواجهون أكثر أوقاتهم خطورة»، مضيفا: «فجأة يواجه شعب أفغانستان انهيار بلد بأكمله».