تمثل ورود منطقة تبوك أحد عوامل الجذب السياحي في المنطقة، إذ تستقبل مزارع الورد آلاف الزوار من داخل المنطقة وخارجها، للاستمتاع بعطورها وألوانها الجذابة خاصة في ظل الحركة السياحية النشطة التي تشهدها المنطقة هذه الأيام منذ أطلقت الهيئة السعودية للسياحة برنامج «صيف السعودية» في 11 وجهة سياحية بالمملكة تحت عنوان «صيفنا على جوك»، بالإضافة إلى مسار «الفعاليات النوعية»، بالتعاون مع المركز الوطني للفعاليات. أنواع متعددةوتنفرد منطقة تبوك بإنتاج أكثر من 30 مليون وردة سنويًا بأنواع متعددة، منها زهرة «الأفالانش الأبيض» التي تُعد من أفضل أنواع الورود في العالم، إلى جانب أنواع أخرى أهمها: زهرة «الجيبسوفيلا» بأصنافها المختلفة، وأزهار القرنفل، و«الجوري» بمختلف ألوانه، وورود «الماجيك ريد»، و«أنجيلينا»، و«برستيج»، وهي من أصناف الورود الحمراء، بالإضافة إلى ورود «ميليفا»، وهي من أشهر أنواع الورود البرتقالية، وورود «كرونوس» و«دوكات» و«ريفيفال» التي تعد من الأصناف ذات اللون الوردي، و«ديب ووتر» وزهرة «الأقحوان» ضمن مجموعة متنوعة من الألوان، مثل الأبيض والأحمر والأصفر والوردي والأرجواني، وزهرة «الليليوم» أو الزنبق.أهمية سياحيةوإلى جانب أهميته السياحية كعامل مهم من عوامل الجذب، يمثل الورد في منطقة تبوك أيضا موردا اقتصاديا مهما للمزارعين، منذ نشوء فكرة زراعة الورد في عام 1983، وصولا إلى وفرة الإنتاج حاليا، التي وصلت إلى عشرات الملايين ومكانة عالمية مرموقة، وأصبحت المنطقة تشتهر بهذه الصناعة عالية الذوق، التي أصبحت تُصدّر منها إلى العديد من دول المنطقة والعالم.