سنعود هنا إلى نقطة البداية، وكما أن العالم يعاني من سلوك النظام الإيراني الإرهابي وتهديداته للأمن والاقتصاد الدولي.. فبات من الواجب لزاما.. وكما دعا إليه مجلس الوزراء، خلال جلسته الاعتيادية ـ عبر الاتصال المرئي ـ برئاسة خادم الحرمين الشريفين، «حفظه الله»، دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران ومزود أسلحتها، وحرمانها من الموارد الممولة لأعمالها العدائية العابرة للحدود، التي تقوض الجهود الدولية في التوصل إلى حل سياسي شامل باليمن، وتهدد الأمن والسلم الدوليين.. فلم يعد هناك أي عذر أمام المجتمع الدولي أن يقوم بواجباته ويتحمل مسؤولياته تجاه هذه التجاوزات الإيرانية وما يمتد من تهديداتها، كذلك لم يكن هناك أي مجال للاعتقاد بأن هذا النظام الإيراني قادر على أن يكون جزءا طبيعيا من العالم.. فلابد من التعامل مع هذا الواقع بالقرار الحازم والرادع قبل أن يكون الوقت قد تأخر لاتخاذ أي قرار.
جهود المملكة العربية السعودية في دعم أمن واستقرار العالم إجمالا، وفي مكافحة الإرهاب على وجه التحديد هي جهود كانت ولا تزال سباقة في ردع هذه البذرة الشيطانية منذ ظهورها وقطع السبل أمام مخططاتها الإجرامية، وكل مَنْ ينتمي إليها ويدعمها فكريا وماديا ولوجيستيا، ويجند لأجلها الميليشيات الخارجة عن القانون وأصحاب الفكر الضال.. والتاريخ خير شاهد على جهود الدولة في حماية العالم من الإرهاب والإرهابيين ودعم كل المبادرات الهادفة لحماية البشرية من هذه التهديدات، تحقيقا لنهج راسخ في معانيه، ويتطور في إستراتيجياته منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.
الحديث عن ظاهرة الإرهاب لا بد أن ينتهي حيث يبدأ بمحور الشر والحاضن الأول للإرهاب فكرا وجماعات، نعم الحديث هنا عن إيران، التي لا يزال نظامها وعبر ما يزيد على أربعة عقود يتبنى الجماعات الإرهابية حول العالم، ويجندها أذرعا، ويمدها بالدعم والتسليح اللازم لكي تقوم بالمزيد من الجرائم الخارجة عن القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، وذلك خدمة لأجندة طهران التوسعية الخبيثة، التي ورغم تغير الأوجه في الرئاسة الإيرانية إلا أن سياساتها تظل ثابتة، خاصة أن نظام المرشد لا يزال المسيطر ويعاني من وطأة ذلك الشعب الإيراني، الذي كانت معاناته عبر السنين الماضية تعادل ما يعانيه اليوم وسط ما واجه خلال جائحة كورونا المستجد، فهو يقع تحت رحمة نظام لا يعرف الرحمة، ويؤثر أن ينفق ثروات البلاد على دعم وتسليح الجماعات الإرهابية، ناهيك عما يمتد من تهديدات ذلك النظام وسلوكه العدواني ليطال المستويات الإقليمية والدولية.
سنعود هنا إلى نقطة البداية، وكما أن العالم يعاني من سلوك النظام الإيراني الإرهابي وتهديداته للأمن والاقتصاد الدولي.. فبات من الواجب لزاما.. وكما دعا إليه مجلس الوزراء، خلال جلسته الاعتيادية ـ عبر الاتصال المرئي ـ برئاسة خادم الحرمين الشريفين، «حفظه الله»، دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران ومزود أسلحتها، وحرمانها من الموارد الممولة لأعمالها العدائية العابرة للحدود، التي تقوض الجهود الدولية في التوصل إلى حل سياسي شامل باليمن، وتهدد الأمن والسلم الدوليين.. فلم يعد هناك أي عذر أمام المجتمع الدولي أن يقوم بواجباته ويتحمل مسؤولياته تجاه هذه التجاوزات الإيرانية وما يمتد من تهديداتها، كذلك لم يكن هناك أي مجال للاعتقاد بأن هذا النظام الإيراني قادر على أن يكون جزءا طبيعيا من العالم.. فلابد من التعامل مع هذا الواقع بالقرار الحازم والرادع قبل أن يكون الوقت قد تأخر لاتخاذ أي قرار.
سنعود هنا إلى نقطة البداية، وكما أن العالم يعاني من سلوك النظام الإيراني الإرهابي وتهديداته للأمن والاقتصاد الدولي.. فبات من الواجب لزاما.. وكما دعا إليه مجلس الوزراء، خلال جلسته الاعتيادية ـ عبر الاتصال المرئي ـ برئاسة خادم الحرمين الشريفين، «حفظه الله»، دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران ومزود أسلحتها، وحرمانها من الموارد الممولة لأعمالها العدائية العابرة للحدود، التي تقوض الجهود الدولية في التوصل إلى حل سياسي شامل باليمن، وتهدد الأمن والسلم الدوليين.. فلم يعد هناك أي عذر أمام المجتمع الدولي أن يقوم بواجباته ويتحمل مسؤولياته تجاه هذه التجاوزات الإيرانية وما يمتد من تهديداتها، كذلك لم يكن هناك أي مجال للاعتقاد بأن هذا النظام الإيراني قادر على أن يكون جزءا طبيعيا من العالم.. فلابد من التعامل مع هذا الواقع بالقرار الحازم والرادع قبل أن يكون الوقت قد تأخر لاتخاذ أي قرار.