وأوضح المتحدث أن القتلى لقوا مصرعهم غرقا أو صعقا بالتيار الكهربائي، أو جراء انهيار منازلهم، مضيفا إن الفيضانات دمرت حوالى 8400 منزل وألحقت أضرارا بأكثر من 72 ألف منزل في سائر أنحاء البلاد.
ويشهد السودان سنويا بين يونيو وأكتوبر أمطارا غزيرة غالبا ما تؤدي إلى فيضانات تتسبب في تدمير أو تضرر ممتلكات وبنى تحتية، وإتلاف محاصيل زراعية.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن أكثر من 100 ألف شخص تضرروا من هذه الأمطار الغزيرة والفيضانات منذ يوليو.
وفي تقرير صدر الأسبوع الماضي، قالت الأمم المتحدة إن المياه غمرت حوالي 50 قرية في جنوب السودان، مما أدى إلى نزوح 65 ألف شخص، بينهم لاجئون من دولة جنوب السودان، غمرت المياه مخيمهم.
والعام الماضي، اضطرت السلطات السودانية لإعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر بسبب الأمطار الغزيرة التي ألحقت أضرارا بـ 650 ألف شخص على الأقل، ودمرت كليا أو جزئيا أكثر من 110 آلاف منزل.
وكانت طائرة مساعدات إنسانية مقدمة من الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر وصلت مطار الخرطوم الدولي الإثنين، لإغاثة للمناطق المتأثرة بالفيضانات، وتحمل الطائرة 99 طنا من المواد الإغاثية غير الغذائية لتغطي ما يقارب 20 ألفا من متضرري السيول والفيضانات.
وقال مدير إدارة الطوارئ بالهلال الأحمر السوداني، حامد قور، في تصريح صحفي: إن طائرة المساعدات تغطي حوالي 21 ألف أسرة للمناطق المتأثرة بالفيضانات تحمل على متنها معينات ومستلزمات إيواء، وأضاف إن الهلال الأحمر السوداني بجميع فروعه في الولايات، سيقدم الدعم لكل متضرري الفيضانات نيابة عن الاتحاد الدولي للهلال الأحمر والصليب الأحمر بجميع ولايات البلاد.