منصة «إحسان»..
ضمان الوصول الآمن إلى المحتاجين
بوابة رقمية تدعم ثقافة التبرع بشفافية وموثوقية
منصة «إحسان»..
ضمان الوصول الآمن إلى المحتاجين |
| | | | | | اتفق مختصون على أن منصة «إحسان»، نموذج غير مسبوق لتمكين قطاع العمل الخيري رقميا، وتيسير عمليات التبرع وضمان شفافيتها الكاملة، مشيرين إلى أنها تحمل رؤية غير تقليدية لضبط هذا القطاع المهم وتنظيمه، وتعزيز قيمته لدى أفراد المجتمع، مع حثهم وتشجيعهم على البذل والعطاء. وأكدوا لـ«اليوم»، أن التبرع السخي، الذي قدمه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، للمنصة يعكس اهتمامه الكبير بالقطاع الخيري، ودعمه للقيم والمزايا التي تضفيها المنصة على هذا المجال من تيسير وتسريع لوصول التبرعات لمستحقيها، بما يعزز الدور الريادي للمملكة في أعمال الخير ومكانتها المرموقة عالميًا في المجال الإنساني والتنموي. دعم متكامل لتطوير القطاع الخيري واستدامته أكد المدير العام للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض «إنسان» م. محمد الياسين، أن دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لمنصة «إحسان» ساهم بصورة مباشرة في تطوير القطاع الخيري في كل المجالات، خاصة ما يتعلق بالتحول الرقمي، مشيرا إلى أن «إحسان» من المنصات الموثوقة لإيصال التبرعات لمستحقيها، وجسر للوصول للمحتاجين في مناطق المملكة كافة بكل يسر وسهولة. وقال إن اهتمام ولي العهد بالعمل الخيري تحفيز لجميع المواطنين والمقيمين بالمملكة على التبرع ودعم القطاع، الذي يرعى الفئات المحتاجة بالمجتمع، مشيرا إلى أن تقديم سمو ولي العهد لتبرع إضافي لمنصة «إحسان» بمبلغ 10 ملايين ريال، امتداد لعطاءات سموه السخية لهذا القطاع. وأكد أن العمل الخيري في المملكة حقق قفزات نوعية في مختلف المجالات ونوعية الخدمات، والشفافية، والحوكمة، وسرعة التبرع، وشمولية القطاعات حتى أصبحت المملكة رائدة في هذا المجال، عبر الجمعيات والمؤسسات المتنوعة، محليا وكذلك دوليا من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وأضاف مدير عام جمعية «إنسان» إن القيادة الرشيدة منذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه- وصولا للعهد الحالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، تولي العمل الخيري اهتماما كبيرا، ودعما سخيا في جميع المجالات، وهو ما حفز القطاع الخيري على الاستمرار وتطوره طوال السنوات الماضية، إضافة إلى تحقيقه المؤشرات الإيجابية وفقا لرؤية المملكة 2030 منذ إطلاقها، التي رسمت الطريق لمزيد من النجاحات والرقي خلال السنوات المقبلة. رؤية غير تقليدية لضبط القطاع وتنظيمه أكدت صاحبة السمو الأميرة نوف بنت عبدالرحمن بن ناصر آل سعود، رئيس مجلس إدارة جمعية «لأجلهم» لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، أن «إحسان» سدت ثغرات العمل الخيري، من خلال مساهمتها في ضمان الوصول إلى المستحقين بشفافية ويسر وسرعة، وذلك ضمن دعم القيادة الرشيدة -أعزها الله- لهذا القطاع، وكان لها أثر كبير في دعم المحتاجين، على أكمل وجه، مثمنة الجهود التي تبذلها المنصة لتمكين القطاع رقميا، ودعم المشاريع وإيصال التبرعات إلى المستحقين، مشيرة إلى أن التطور الرقمي منجز كبير ونقلة نوعيّة، تدعو للفخر. وقالت: إن المنصة أسهمت في تعزيز الوصول لمستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تشمل تمكين القطاع غير الربحي والتنموي وتوسيع أثره، وتعزيز قيم العمل الإنساني لأفراد المجتمع وتفعيل دور المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص. وأضافت إن إطلاق منصة إلكترونية للأعمال الخيرية وغير الربحية عبر بوابة تقنية متكامل، يحمل رؤية غير تقليدية في كيفية ضبط العمل الخيري وتنظيمه، وتعزيز قيمته لدى أفراد المجتمع، مع حثهم وتشجيعهم على التبرع، إضافة إلى المساهمة في رفع مستوى الموثوقية والشفافية للعمل الخيري والتنموي. مظلة لتوحيد جهود البذل والعطاء ذكرت أمين عام جمعية «أسر التوحد» أريج المعلم، أن إطلاق المنصة ينظم العمل غير الربحي والخيري، ويوحده تحت مظلة آمنة وشفافة للبذل والعطاء ومساعدة المحتاجين، مشيرة إلى أن نجاح المنصة انعكس في وصول إجمالي التبرعات إلى مليار ريال خلال فترة قصيرة جداً. وقالت إن «إحسان» أحد أهم روافد العمل الخيري، التي تهتم بالشفافية والموثوقية وتيسير عمليات التبرع، وضمان وصولها للمستفيدين، إذ يستطيع المتبرع استقطاع مبلغ بشكل شهري موجهاً للفئات الأشد حاجة، بسهولة ويسر، وتمثل المنصة استمراراً لأعمال المملكة الخيرية والإنسانية العظيمة والضخمة. استثمار البيانات والذكاء الاصطناعي جاءت منظومة «إحسان» الصادرة بالأمر السامي رقم (48019) وتاريخ (13/ 08/ 1441هـ) لتعمل على استثمار البيانات والذكاء الاصطناعي لتعظيم أثر المشاريع والخدمات التنموية واستدامتها، من خلال تقديم الحلول التقنية المتقدمة، وبناء منظومة فاعلة عبر الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية؛ وذلك بهدف تعزيز دور السعودية الريادي في الأعمال التنموية والخيرية، ورفع مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي. ويعكس تبرع سمو ولي العهد، -حفظه الله-، للفئات الأشد احتياجًا عبر المنصة اهتمامًا بالقيم والمزايا، التي تضفيها المنصة على العمل الخيري من تيسير وتسريع لوصول التبرعات لمستحقيها، بما يعزز الدور الريادي للمملكة في أعمال الخير ومكانتها المرموقة عالميًا في مجال القطاع الخيري. وتتنوع المنصات الخيرية لتشمل الجوانب الأكثر أهمية في حياة الأفراد في المجتمع، فالعمل الخيري يعزز الروابط الاجتماعية بمختلف درجاتها ويساهم في تقليل الأزمات الإنسانية بمختلف صورها. وتهدف المنصة الخيرية، التي قامت بتطويرها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» بدعم من القيادة الرشيدة، لتمكين القطاع غير الربحي والتنموي، وتوسيع أثره، وتعزيز قيم الانتماء الوطني والعمل الإنساني لأفراد المجتمع.. كما تهدف إلى تفعيل دور المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص، ورفع مستوى الموثوقية والشفافية للعمل الخيري والتنموي، وكذلك التكامل مع الجهات الحكومية المختلفة، وتعظيم نفعها. شفافية الممارسات الإدارية والمالية تتمتع المنصة بعدد من المزايا، منها سهولة عملية التبرع في أي وقت وأي مكان، كما تتنوع مجالات وفرص التبرع لتغطي الكثير من جوانب العمل الخيري. كما تتمتع المنصة بدرجة شفافية عالية في الممارسات الإدارية والمالية، من بينها تزويد المتبرعين بتقارير تعكس أثر تبرعاتهم. واعتمادها على أعلى المعايير التقنية في أمن المعلومات لتوفير الأمان للمتبرعين، كما توفر خيارات متعددة لتسريع عملية التبرع، أهمها خاصية التبرع السريع. وتتعدد مجالات التبرع في «إحسان»، التي تخدم أكثر من 2.4 مليون مستفيد؛ لتغطي مجالات وجوانب العمل الخيري كافة، منها: التعليمي، والاجتماعي، والصحي، والإغاثي، وكذلك البيئي، والاقتصادي، والتقني.. وغيرها من جوانب الخير. وتُيسِّر المنصة عمليات التبرع بشكل سلس، منها التبرع الدوري؛ إذ يمكن للمتبرع تسجيل الدخول إلى حسابه في المنصة بعد تسجيل نفسه كمتبرع برقم الجوال، ثم اختيار التبرع الدوري من قائمة الملف الشخصي، وتحديد المبلغ ومجال التبرع، ثم إدخال بيانات البطاقة البنكية، وأخيرًا إدخال رمز التأكيد المرسَل إلى رقم الجوال المسجَّل. | |
|