وتعتبر «العليان» من الوجوه والكفاءات الاقتصادية المعروفة بالمملكة، ونموذجا للمرأة السعودية التي استطاعت أن تضع بصمة واضحة في العمل الاقتصادي، وتتمتع بشخصية فذة وكفاءات عالية جعلتها أول سيدة يتم اختيارها في مجلس إدارة شركة سعودية مدرجة في سوق الأسهم السعودية، كما أنها عضو في العديد من مجالس الإدارات والأمناء والمجالس الاستشارية في شركات ومؤسسات وجامعات محلية ودولية، وقد اختارتها مجلة تايم من ضمن أكثر 100 شخصية تأثيرا، ومجلة فورتشين من ضمن أقوى السيدات في العالم لعدة سنوات متتالية، ومجلة فوربس كأحد أقوى قادة الأعمال.
وعبرت لبنى العليان عن تقديرها للثقة الكبيرة التي أولاها لها ولنائبيها أعضاء المجلس باختيارهم لتولي هذه المناصب، ووعدت ببذل مزيد من الجهد لتطوير أعمال المجلس وتفعيل دوره في تنمية العلاقات الاقتصادية البينية بين المملكتين، من خلال تعزيز العمل المشترك بين قطاعي الأعمال السعودي والسويدي، وتشجيع قيام شراكات تجارية واستثمارية بين الجانبين، والتعريف بالفرص الاستثمارية في كلا البلدين، والعمل على تذليل العقبات التي يواجهها رجال الأعمال في علاقاتهم التجارية والاستثمارية، واستقطاب مقرات رئيسية للشركات السويدية للمملكة.
الجدير بالذكر أن مجالس الأعمال السعودية الأجنبية البالغ عددها (٣٦)، تعمل بإشراف ومتابعة الهيئة العامة للتجارة الخارجية، وتحت مظلة اتحاد الغرف التجارية السعودية، بهدف تنمية العلاقات الاقتصادية بين المملكة والدول الصديقة والشقيقة وزيادة فرص وصول السلع والمنتجات السعودية للأسواق الخارجية، إضافة إلى تشجيع الاستثمار الأجنبي، وتضم المجالس في عضويتها مجموعة من أصحاب الأعمال السعوديين مع نظرائهم من الدول الأخرى، يشكلون تجمعا اقتصاديا يمثل مختلف قطاعات الأعمال الاقتصادية.