ويضاف إلى ما سبق، خبرة الطالب المتواضعة في موازنة الأمور واللا مبالاة والاندفاع غير المتزن، وجميعها تسهم في الانحراف الفكري عن المسار التعليمي المنشود وتجعل جل تفكير الطالب محصورا فقط في الحصول على الشهادة وبأسرع وقت ممكن.
قد يعاني الكثير من طلبة الجامعات من وجود مشكلات حسية ومعنوية متعددة ومتشعبة تلازمهم أثناء مسيرتهم التعليمية، ولعل أهم ما يفتقده الطالب للتغلب على ما سبق من المشاكل هو وجود الناصح والمحفز والموجه الحقيقي الذي يأخذ بيد الطالب إلى بر الأمان.
وختاما لهذا المقال ومن منطلق خبرتي المتواضعة في المجال الأكاديمي والتعليمي وددت أن أطرح عشرا من النصائح العامة آملا أن تكون حافزا وملهما للطالب الجامعي المستجد.
1. اجعل جل اهتمامك في "تعلم المادة وفهم المقرر"، وليس فقط في الحصول على الشهادة.
2. حتى وإن كانت الخبرة المهنية مهمة لسوق العمل، اعلم أن معدلك العالي أهم، وهو الخطوة الأولى لمستقبلك الوظيفي.
3. اجتهد في البحث عن المهام الوظيفية لأصحاب التخصص الذي تدرسه.
4. حاول أن تتعمق بفهم ما لا يقل عن مادتين أو ثلاث في تخصصك.
5. الحصول على فرص التدريب الوظيفي "internship" يسهم كثيرا في دخولك سوق العمل.
6. ابتعد عن المحبطين المتذمرين وخالط المتفائلين المحفزين لك.
7. حاول أن تبذل قصارى جهدك في سنواتك الأولى حتى ترتاح في السنة الأخيرة.
8. راجع واستفسر من أستاذ المادة أثناء ساعاته المكتبية.
9. اسأل أستاذك ولا تجادله، فهناك فرق.
10. اطبع خطتك الدراسية "Degree Plan" وعلقها على جدار غرفتك، واكتب عند آخر مقرر تاريخ تخرجك المتوقع بمشيئة الله.
@AzizDakota