وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، في تصريحات بثتها إذاعة فرانس إنفو: «أشعر بالغضب والمرارة، هذا أمر لا يحدث بين الحلفاء».
كانت أستراليا قد اختارت مجموعة نافال جروب الفرنسية لصناعة السفن في 2016 لصنع أسطول غواصات جديد بقيمة 40 مليار دولار، ليحل محل غواصات من الطراز كولنز يبلغ عمرها أكثر من 20 عاما، وقد جدد وزيرا الدفاع والخارجية الأستراليان التأكيد على الصفقة قبل نحو أسبوعين.
وقال لو دريان: «إنها طعنة في الظهر، أسسنا علاقة قوامها الثقة مع أستراليا وهذه الثقة تم انتهاكها».
وقال بايدن الأربعاء: إن فرنسا لا تزال «شريكا رئيسيا في منطقة المحيطين الهندي والهادي».
وكانت المفاوضات المطولة حول العقد النهائي مثيرة للانقسام، بل وألقت بالشك على الصفقة بسبب ارتفاع التكاليف وتأخير الإنتاج، ولكن تم توقيع عقد أوائل 2019.
وطُلب من المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، ليو بينغ يو، التعليق، فقال: «إن الدول الثلاث يجب ألا تشكل تكتلات إقصائية تستهدف مصالح أطراف ثالثة أو تضر بها، وأهم ما ينبغي لها فعله هو التخلص من عقلية الحرب الباردة والتحيز الإيديولوجي».