بدعم ولي العهد.. هواية الإبل تحولت إلى كيانات اقتصاديةابن حثلين قفز بقطاع الإبل للعالميةمهرجان المؤسس يعادل بقيمته الرياضية منافسات كأس العالمجمال الإبل سيحاكي جمال الخيول في لندنالموروث التاريخي يتحول إلى صناعة ومردود اقتصادي

أكد الكابتن طيار عبدالله بن عودة العصيمي مالك نخبة الهايلات، أن الإبل هي هوايته، ولكن تعامله معها في الفترة الأخيرة أصبح كيانا اقتصاديا بعد دعم القيادة من خلال تنظيم كيان جديد، وهو نادي الإبل، وبإشراف مباشر من سمو ولي العهد.
وقال خلال مؤتمر صحفي: إن الإبل أحد مشاريع رؤية المملكة 2030 التي من خلالها سيجني ملاكها المال والمشاريع الاقتصادية والحفاظ على الموروث التاريخي بالشكل الذي يضمن استمراريتها رمزا من رموز الوطن الحضارية، وأن ما أحدثه الشيخ فهد بن حثلين من نشر ثقافة التطوير وجب علينا كملاك إبل أن نساهم معه في هذا التطوير، ونكون سواعد له للنهوض بالقطاع، وملاك الإبل بطبيعتهم مميزون ومتعلمون بينهم الجراحون والمهندسون وبإمكانهم إحداث التغيير وأتوقع أنهم قادرون على ذلك.
اسم غالٍ
وحول خططهم في الهايلات عن النسخة المقبلة من المهرجان قال: المهرجان يحمل اسما غاليا علينا وهو المؤسس -طيب الله ثراه- وأصبح هذا المهرجان له مهتمون من كافة أنحاء العالم، وهو يعادل بقيمته الرياضية منافسات كأس العالم لما يحظى به من اهتمام ومشاركة من مختلف القارات، ونخطط لهذا المهرجان بشكل مبكر ونهدف لاكتساح أرقام جديدة في لون الحمر، والمهرجان بشكل كامل ونعد الجماهير ومحبي الإبل بما يسرهم بتحقيق المراكز الأولى، من خلال مشاركتنا في فئة الفردي دق والفردي جل ونخبة النخبة وسنعلن قريبا عن مشاركتنا في إحدى الفئتين.
وتابع، ما زال لدينا وقت وإمكانية مشاركتنا في فئة القعدان قائمة وقوية ونبحث عن المفرودة أو القعود الذي ينهي الشوط متوجا بهدف اكتساح جميع المسابقات في لون الحمر.
قرارات تطويرية
وعن منافسة تجميع النقاط قال: يعتبر إعلان الشيخ فهد بن حثلين تطويريا وهو دائما ما يفاجئنا بالتطوير في كل نسخة عن النسخ السابقة، وبإذن الله الهايلات بدأت فعليا منذ الإعلان بالبحث عن الخيارات المتاحة في الألوان الأخرى وبإذن الله سيكون اللقب من نصيبنا، وقد أبرمت عدد 18 صفقة خلال 18 يوما أي بمعدل صفقة في كل يوم استعدادا للمهرجان. بقيمة 32 مليون ريال.
وأشار إلى أن أسباب ارتفاع قيمة أسعار الإبل يأتي أهمها إشراف قائد الرؤية سمو سيدي ولي العهد بالإضافة للقرارات التطويرية التي تشهدها المنافسة في كل عام.
وعن تسميته للفردية باسم السعودية قال: وقت الشراء متوافق مع قرب اليوم الوطني السعودي 91 ومهما قدمنا للوطن لا نوفيه حقه، أنا عبرت بطريقتي وهذا ديدن أهل الإبل والمجتمع السعودي بالكامل.
وبين ابن عودة أن منافسات جمال الإبل ستقام مستقبلا في ميادين دول أوروبية وفي مقدمتها بريطانيا، وستكون أشبه بمنافسات جمال الخيول، كما تتطلع له القيادة في دعم الإرث الحضاري والتاريخي للمملكة العربية السعودية.