وكشف البحث أن عنصر العمر وحده يمثل 35 % من الاختلاف بين البلدان في استخدام أجهزة الروبوت، إذ تبين أن البلدان التي لديها عمال أكبر سنا تستخدم هذه الأجهزة على الأرجح، وبفارق كبير عن غيرها من البلدان.
ويتفق هذا البحث مع توجه طويل الأمد في بلدان مثل كوريا الجنوبية وألمانيا حيث تزيد شيخوخة القوة العاملة على نحو سريع، حيث تعد الدولتان من ضمن البلدان التي تستخدم أجهزة الروبوت بأسرع وتيرة. واكتشف البحث نمطا مماثلا في الاقتصاد الأمريكي، حيث شهدت المناطق الحضرية التي بها قوة عاملة أكبر سنا، استخداما واسعا للإنسان الآلي بعد عام 1990.