ذكر البيان أن الطرفين اتفقا على تقليص الوحدات القتالية والقدرات الأمريكية في قاعدتي «عين الأسد وأربيل» على أن يكتمل بحلول نهاية شهر سبتمبر الجاري وتخفيض مستوى قيادة التحالف الدولي من مقر بقيادة ضابط برتبة فريق إلى مقر أصغر بقيادة ضابط برتبة لواء لأغراض الإدارة والدعم والتجهيز وتبادل المعلومات الاستخبارية والمشورة.
وأوضح البيان أن الطرفين جددا التأكيد بأن وجود القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق هو بدعوة من بغداد ويعتمد على توفير الحماية من الحكومة العراقية وفقا للقوانين والأعراف الدولية وبما يتوافق مع السيادة العراقية.
يذكر أن هناك نحو 3500 جندي أجنبي على الأراضي العراقيّة، بينهم 2500 أمريكي.
وفي شأن آخر، قال تقرير لـ«رويترز»: إن عددا كبيرا من المرشحات للانتخابات العراقية المقبلة يلاقين تحديات جمة بسبب دفاعهن عن حقوق المرأة ومطالبتهن بسن قوانين تمنع العنف الأسري ضد المرأة
المهندسة والمرشحة في حركة الوعي الوطني العلمانية، علا التميمي 35 عاما، من بين جيل جديد من النساء اللواتي يدخلن السياسة لأول مرة.
بالنسبة لها، يعد تمرير قانون جديد للعنف الأسري قضية ملحة، وتقول: لا تزال النساء مهمشات ومقدار العنف الأسري في العراق خطير، وتتابع: إصدار قانون ضد العنف الأسري مهم للغاية، ويتطلب حقًا وحدة المرأة.
من جانبها، أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات العراقية، أمس، أن عملها مختلف عن دور بعثة الأمم المتحدة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقالت رئيس البعثة فيولا فون كرامون، خلال مؤتمر صحافي: سنشارك بمراقبة الانتخابات العراقية وليس التدخل بها، مشيرة إلى أن عملها في العراق، قد بدأ فعلياً، وسيكون هناك 80 شخصاً من الاتحاد في يوم الانتخابات، ولفتت إلى أن البعثة لديها خبرة كبيرة لمواكبة الانتخابات، إذ سيكون هناك اختيار عشوائي لمراكز الاقتراع، وستعمل بحيادية من غير انحياز لأي جهة كانت، حيث إن التحشيد العالي من المصوتين سوف يشكل قيادة سياسية في العراق.
وأكدت فيولا فون كرامون، أن عملها سيكون مختلفا عن دور بعثة الأمم المتحدة خلال الانتخابات.