غير أن مزاعم بالتزوير على نطاق واسع ألقت بظلالها على التصويت؛ ففي اليوم الأول من التصويت الجمعة، سجل المراقبون المستقلون من منظمة حقوق التصويت «جولوس»، نحو ألفي انتهاك إجرائي وأغلبها يشمل صورا فوتوغرافية وتسجيلات مصورة، وهي إشارة إلى أنه يتم شراء الأصوات.
ووفقا لتقرير جولوس، كان مشهد توافد حشود من الأشخاص في زي موحد ليدلوا بأصواتهم مشهدا شائعا بشكل خاص، ما أشار إلى أن الحكومة تحشد كل الموظفين الحكوميين لضمان فوز حزب روسيا الموحدة الحاكم. وكان هناك أيضا تقارير عن أشخاص يصوتون مرات عدة وكذلك العشرات من الحوادث المبلغ عنها لحشو صناديق الاقتراع ببطاقات مزورة.
ورفضت لجنة الانتخابات المركزية النظر في الشكاوى، وقامت بتمزيقها ببساطة، وفقا لجولوس.
وعلى النقيض، أشادت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية إيلا بامفيلوفا بعملية تنظيم الانتخابات، الجمعة.