الاجتماع الذي وقف أمام تعميم ميليشيا الحوثي بإلغاء الاحتفال بالأعياد الوطنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر و22 مايو، واستبدالها بمناسبات طائفية وفكر إيراني دخيلة على الشعب اليمني وهويته ومعتقداته، دعا أيضا المؤسسات التعليمية والتربوية والثقافية ورواد الفكر إلى توعية المجتمع والأجيال بعظمة ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وأبطالها الثوار وفضلها على اليمن من أجل أن تبقى خالدة في ذاكرة الأجيال ووجدان المجتمع ومصدر فخر وعز وإلهام.
وشدد الاجتماع على وحدة الصف الجمهوري وجمع الكلمة وترك الخلافات والمناكفات وتغليب مصلحة الوطن للوقوف صفا واحدا لمواجهة ميليشيا الحوثي الإرهابية واستمرار إسناد الجيش الوطني والمقاومة في معركته الوطنية المصيرية للقضاء على انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران واستعادة مؤسسات الدولة.
وحيا الدور النضالي الكبير والملاحم البطولية، التي يسطرها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من أبناء القبائل وأحرار اليمن الشرفاء في مختلف ميادين الشرف والبطولة وجبهات المواجهة للدفاع عن ثورتي سبتمبر وأكتوبر والجمهورية والشرعية والكرامة والهوية اليمنية العربية.
وأشاد الاجتماع بالدعم الكبير، الذي يقدمه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لاستعادة الشرعية ومؤسسات الدولة انطلاقا من واحدية المصير المشترك للعرب.